عائشة الماجدي: التشكيك في قيادة الجيش لمصلحة المليشيا.. (ندعم البرهان)
التشكيك في القيادة وفي البرهان في هذا التوقيت أمر غير مرغوب فيه خالص وقد يدفع بتمرد جديد داخل الجيش في الولايات الآمنة وعواقبه باهظة الثمن ..
والمتابع جيد للتصريحات الأولي لحميدتي المتمرد هي مطالبته بعزل البرهان أو القضاء عليه . يبقي من الغباء وغير المعقول أن نحقق للمتمرد رغبته بإرهاصات عزل البرهان أو التشكيك فيه او في هيئة قيادة الجيش …
بمجرد ما فكرت في عزل البرهان معناها إنتصر الدعم السريع المتمرد معناها إنتصرت المليشيا ..
حميدتي يريد إزاحة البرهان لإستبداله بعسكري ضعيف يلبي له طموحاته وبكدا معناها الجيش إنتهي …
دعونا لا نعطي حميدتي المتمرد هذا الشرف
أبدًا…
نحن نُناصح البرهان من باب المناصحة وننتقد البرهان بحدة ونضغط عليه
ونناصح قيادة الجيش أيضًا من باب إننا مراقبين للوضع العام وزوايا الشوف مختلفة وتواصلنا مع صغار الضباط والجنود تجعلنا لصيقين بمجريات العمليات في الارض ..
لذلك نحن نجدد الثقة الكاملة في القيادة الموجودة الآن مع مناصحتنا لهم بعدم الضعف والتهاون مع المليشيا ومناديلهم القحاتة والضرب بيد من حديد ..
وبالضرورة أذا رأت قيادة الجيش التغيير من تلقاء نفسها نحن معاها وإن جددت وعدها وعهدها برضو نحن معها في كل الأحوال نحن مع الجيش ..
نحن نعلم أن الوضع حرب والحرب إنتصار وهزيمة ولن يحبطنا سقوط معسكر شرطة أو قلعة و حتى لو سقطت القيادة العامة نفسها سوف نستلم الرأية من أخر جندي ونسقط بعده حماة للوطن ..
جيش فرضت عليه المليشيا والعملاء حربًا ووجد نفسه يقاتل تلاتة شهور في قوة متمردة لديها أسلحة حديثة مدعومة من دول حقيرة ولديها مرتزقة قحاتة أحزاب كبيرة وأحزاب مجهرية كلهم خونة بالتاكيد ..
الامر ليس سهل الجنود قدموا ما بوسعهم .. رغم الخيانات هنا وهناك من بعض الطوابير في الجيش نفسه لكن هذا لا يعني وقوفنا بالطبع ضد البرهان وقيادات الجيش ..
نحن بالتأكيد نزعل حينما تسقط قطعة أرض سودانية تحت التمرد لكن نرجع لصوت العقل ونذكر أنفسنا أن الجيش أبتلع وسيطر علي قرابة ال ( 30 ) معسكر لمليشيا الدعم السريع المتمردة في الخرطوم وتركهم هائمين في غرف نوم النساء والدايات لذلك بالتأكيد سوف تقاتل المليشيا من أجل أن يوجد لقواتها ملجأ أو مكان شبه معسكر لكي تعتمد فيه علي التشوين والتمركز …
نحن لا نصفق للسقوط لكن نعزز ثقتنا الكاملة في القيادة ونناصح البرهان وكباشي
والعطا و خالد الشامي ومحمد عثمان أن يكربوا قاشهم جيدًا حتي لا يتململ جنود الجيش منهم قبل الشعب ..
الآن الفرصة كبيرة أمامك يالبرهان أن تطلق يد الجيش التي تُكبلها وأن تصرف تعليماتك للضباط والعساكر أن يهاجموا ف والله
هؤلاء الجنود يغلوا من الداخل بس منتظرين
تعليماتك ويسلموك الخرطوم نضيفة من اي
دعامي حايم وهايم في نفس الوقت ..
المعارك لم تنتهي بعد وعلي البرهان أن يتذكر أن هنالك ( 35 ) شهيد أستشهدوا أمان عينه لحمايته وحماية شرف الجيش وهيئة القيادة أيضا تعرف قدر هؤلاء الشهداء وستستمر في الدرب حتى النصر بإذن الله ..
ما تكبل يد الجيش يالبرهان …
أصرف تعليماتك للعساكر خلي الجيش يشتغل …
لا تُجمد الخُطط العسكرية اليومية التي يتم تسلميها لديك وتقفلها في درج المكتب هذا ما يجلب لك التململ من الجيش والشعب ….
وأخيرًا أكرب قاشك يالبرهان
وخلاص…
عائشة الماجدي