رأي ومقالات

قطع علاقات السودان مع إثيوبيا وكينيا

لن تخسر حكومة السودان شيئا أن هي قطعت علاقتها الدبلوماسية اليوم قبل الغد مع دولتي إثيوبيا وكينيا وطردت السفراء المعتمدين وأوقفت اي تعاون مع البلاد ومنعت استيراد اي بضائع ومنتجات مثل الشاي والبن من هاتين الدولتين بعد أن اسفرا عن وجها عدائيا للسودان وحكومته ورئيس مجلس السيادة الشرعي الذي بيد السودانيين وحدهم تبديله أو انتخابه لا برغبة تاجر المخدرات الكيني الذي نهب ثروات الشعب الكيني بفساده الأخلاقي وبيعه لمواقف كينيا في سوق النخاسة وتبع الرئيس الكيني رئيس وزراء إثيوبيا قاتل ال٢ مليون من شعب التقراي ليبقى في السلطة وكلاهما تحدثا بصفاقة وبجاحة في اجتماعات الدول الأربعة للإيغاد في محاولة لكسر عنق السودان وفرض رؤية المعارضة بجناحيها العسكري( الدعم السريع) وجناحها السياسي قوي الحرية والتغير

وحاولت دول الايغاد نزع الشرعية من البرهان واعتباره فقط يمثل الجيش وهي خطوة لها مابعدها من مخطط عسكري بفصل كردفان ودار فور عن بقية السودان وجعل الأبيض عاصمة لحكومة الشركاء قحت والدعم السريع على الطريقة الليبية وان تعثرت تلك تكوين حكومة منفى برئاسة حمدوك والبحث عن مشروعية لها دوليا وإقليميا ولاينفصل المخطط عن مايجري في تشاد وحتى إريتريا وقبل أن تدخل مصر على خط محاولة نزع فتيل الأزمة الحالية فإن الرئيس البرهان مطالب اليوم قبل الغد بالدفاع سياسيا عن بلاده ورفض الحلول التي يقف من ورائها أعدائه واستخدام كل كروت الضغط التي بيده

البرهان اما ان يصبح بطلا قوميا بكسب الحرب الحالية بأي ثمن والحفاظ على سيادة واستقلال البلاد وأما إن يمد عنقه لخصومه ويمنحهم سكينا لزبحه من الوريد إلى الوريد

لم يعد أمام السودان خيارا غير طرد سفير لاتعترف بلاده بمشروعية الحكومة القائمه الان وحسم خيار فرض الأمن والاستقرار في البلاد كلها
يوسف عبد المنان