فيسبوك

ام وضاح: يا حبشي !!!!

يبدو أننا في السودان لم نتعلم من كل تجاربنا السابقة واللاحقة وبلادنا ظلت مفتوحة كما نقول للكلب وغاشي الدرب وطوال السنوات الماضيه فتحنا حدودنا بكرم غريب حدودها شرقاً واستقبلت الملايين من الحبش والحبشيات ظلت بلادنا تأويهم وتوفر لهم المسكن والمأكل والمشرب والتعليم والعلاج والعمل وظللنا بحسن نية تستاهل عليه ضرب الجزم نوفر لهم كافة حقوق المواطنه ولم يشعرهم أحد أنهم غرباء لدرجة احتلالهم لاحياء وسط العاصمة الخرطوم وأصبحوا أسياد بلد وجلد وراس رغم الفساد الاجتماعي الكبير الذي شكله تواجدهم في هذه الأحياء السكنيه وسط الشرفاء والشريفات..
وظلت بلادنا وحكومتنا تتعامل معهم بحسن نيه (نستاهل عليه الضرب بالجزم) وقد تسببوا في هز الاقتصاد السوداني بتحويلاتهم الدولاريه إلى بلادهم مما أثر بالسلب في ارتفاع أسعار الدولار في السوق الموازي ووفروا لبلادهم عملة اجنبية بسيولة كبيرة وضخمه وهم يتمددون في سوق العمل بلا ضرائب ولا رسوم ولاقوانين..
ورغم أن أثيوبيا ظلت تعيش من خير الفشقة واراضيها الخصبه في سبهللية من حكوماتنا السابقه (نستاهل عليه ضرب الجزم)وأقامت المصانع لتصدر منتجات لايمكن ان تكون حبشية بأمر المناخ والجغرافيا والتاريخ..
رغم كل ذلك تجرأ رئيس وزراءها أبي أحمد على التدخل في شأننا الداخلي لعرقلة انتصارات الجيش السوداني على مليشيا حليفه الهالك حميدتي حيث طالب في أجتماع الإيقاد امس الأول بفرض حظر الطيران على الجيش السوداني ونزع المدفعية الثقيله عنه..
وهو حديث ليس له سوى معني واحد لا ثاني له أن الرجل يناصر مليشيا الدعم السريع ويريد أن يخرجها من المأزق الذي دخلت فيه ويجنبها الهزيمة النكراء التي تحصد مرتزقتها في شوارع الخرطوم..
الدايرة أقوله أن حديث هذا الحبشي العميل لايعنيني في شي وحديث الرئيس الكيني المتأمر على بلادنا وهو لايعدو كونه تاجراً بلاذمة يناصر شريكه حميدتي الذي أوصله إلى كرسي الرئاسة بدهب الشعب السوداني والذي يعنينا الأن هو موقف القيادة السودانيه التي يجب ان تستنكر وترفض هذا الحديث جملة وتفصيلاً بل وترفض اي تدخل في الشأن السوداني من قبل اثيوبيا التي صنفت نفسها خصماً لشعبنا وحشرت أنفها في قضيه لاتخصها وهذا الحبشي إستكثر علينا مافعله عندما رفض التدخل في حربه مع التقراي الذين أبدًا منهم مائة الف بدات الطيران الذي يستكثره على جيشنا الذي يدافع عن شرف شعبنا واستقلال أرضه وترابه..
..التحية لشعبنا العظيم القابض على الجمر الذي دفع من حرب القحاته من حر ماله سرقة لممتلكاته ونهباً لمدخرات الشقاء والتعب وغربة السنوات..
التحية لجيشنا الباسل سند البلد وضهرها المشدود الذي نثق في أنه سيحسم هذه المعركة لأنه جيش لايهزم وهؤلاء الاقزام يعلمون أنه عملاق يناطح برأسة السماء عزة و شموخ..
كلمه عزيزة..
على رئيس مجلس السياده ان يشكل اليوم قبل غداً حكومة حرب تصرف شؤون البلاد وفي ذات الوقت تتصدى للحراك المسموم الذي تقوم به قحت الجبانه ويقطع عليها الطريق ويؤكد ان الذين يتحاومون الآن مجرد عطالة لاسند جماهيري لهم ولايملكون تفويض من الشعب السوداني
كلمه أعز..
هذه المعركة مايزت بين الصفوف وكشفت من معنا ومن علينا غربلت الخونة والعملاء لكنها ستكون العترة التي ستصلح المشيه وتعيد ترتيب الأوراق لينطلق المارد العظيم الذي تكالبت عليه الذئاب والكلاب…
ام وضاح …