حميدتي خسر كل الاموال التي صرفها في تلميع شخصيته بغرض خلق حاضنة شعبية
خليك من الاخبار الدقاقة بتاعت : شباب صحي في تلاتة تاتشرات ضربوهم الدعامة؟ و صحي الفديو الفيهو الدعامة متصورين في شارع الانقاذ ولا مفبرك…
دي اخبار ما بتنفعك .. خليني اديك البنفعك
اولا : الدعم السريع تم تجريده من القوة الضاربة و اصبح الان افراد مسلحين ليس لديهم متحركات بالتعريف العسكري لكلمة (متحرك) .. عصابات بتاعت تاتشر قدام ووراهو ١٠ مواتر و ٢ سحلية و مورنينع قاطعينها من فوق.
ثانيا : خسر حميدتي كل الاموال التي صرفها في تلميع شخصيته بغرض خلق حاضنة شعبية .. الزول ده طلع كتاب اسمو ( حميدتي رجل الدولة القوي ) و قدم نفسو على انو رجل دولة .. و جاب مستشارين و بقى يلبس بدلة و حاول جاهدا يغطي جرايمو و طيبة بعض السودانيين خلتهم يصدقوا و ينخدعو بكلماتو البقولها لما يعتلي المنابر … كلماتو بتاعت الانسان السوداني البسيط … بساطة كلماتو خلتهم يصفوه بال ( طيب) و ال (دغري ) و غيرو … هسي ده كلو راح شمار في مرقة… حاليا الدعم السريع حرامية و مغتصبين و رباطة في نظر اي مواطن سوداني فيما عدا قلة من الذين عميت بصيرتهم … بل حميدتي هو زاااتو في ذات نفسو ما معروف وين حاليا
ثالثا :خسر حميدتي اعداد مهولة جدا من قواتو في الفترة الفاتت دي الى جانب خسارتو لشركاتو و مصادر تمويلو.
رابعا : تغيرة لهجة المجتمع الدولي عموما من لغة الحياد الى لغة الادانة ( رغم عدم حيادية المجتمع الدولي ) لكن ده مؤشر لانو حميدتي اصبح كرت محروق.
خامسا : السودان رغم عن ضعفو في التحركات الخارجية و تحديد محاور الدول الصديقة . الا انو في الشهر الاخير ده حصلت تحركات و تحالفات و حكومة السودان حددت موقفها من المحاور و حددت تحالفاتها . و حلفاءها ناس ما ساهلين ارقام لا يمكن للامارات تجاوزها … وليست البريقدار من ذلك ببعيد ..
سادسا : احد اطواق النجاة التي كانت تعول عليها قوات الدعم السريع هي ورقة تدخل قوات اممية و الفصل السابع لمجلس الامن الدولي ….عبر الايقاد … لكن وقوف الشعب ورفضه للتدخل الخارجي و اصطفافو خلف الجيش بصورة واضحة خلت الجيش زاتو يعلن انو اي قوات سيتم نشرها سيتم التعامل معها كقوات معادية …و ده اتسبب في انو الايقاد اعلنت انو مافي بند سابع و انفضت القمة و كل قرد طلع شجرتو و طوق النجاة ده بابح…
سابعا : من اول ٣ ايام في الحرب .. قام الجيش بطرد الدعم السريع من المواقع العسكرية التابعة للدعم السريع نفسو .. و تحول الدعم السريع من اهدافو في القصر الجمهوري و القيادة العامة و القبض على البرهان … الى اهداف زي شارع الغابة و الاحتياطي المركزي و تصوير فديوهات انتصارات في مناطق مدنية او مناطق غير ذات وزن عسكري يذكر
ثامنا : من بداية الحرب .. خريطة السيطرة كانت شبه ثابتة .. مناطق الجيش معروفة وين و مناطق المليشيا معروفة وين ..و كان الجيش دائما في حالة التمركز و صد الهجوم… الان بدأ الجيش حالة الهجوم و بدأ يدخل مناطق سيطرة و تمركز الدعم السريع. زي مدينة بحري كمثال.
الخلاصة : ما تحبطك فديوهاتهم ولا تطاول امد الحرب …الناس ديل كتار و في كل يوم الخناق عليهم قاعد يضيق زيادة و اصبحوا بيلجؤوا لتصرفات زي فبركة فديوهات او تصوير فديوهات بصورة استباقية و نشرها في تاريخ لاحق و اسر مدنيين و تصويرهم بزي عسكري و اجبارهم على تقديم اعترافات تحت تهديد السلاح . و تصفية اسرى الجيش العندهم منذ بداية المعركة ….
دايرك تتذكر انو الدعم السريع عندو حاجة غير موجودة عند الجيش
الا وهي غرف اعلامية تدار من الخارج مصروف عليها ملايين الدولارات و في تقارير موثقة خش شوفها في يوتيوب بتتكلم عن الغرف الاعلامية و الشركات و الحسابات الوهمية في جميع الاسافير.
الهدف منها غير انو تحبطك .. فيها رسائل للكفيل الاماراتي عشان ما يقطع الدعم … عشان التقارير الاستخباراتية تمشي على انو لسة في امل المليشيا نتنصر و بالتالي القروش و الاسلحة تواصل في الانسياب
حاليا بن زايد خسر في المشروع ده قروش كتيرة جدا و بكل يأس مواصل في التمسك بأمل هو عارفو زائف لكن عشان يطمن نفسو بانو قروشو دي ما راحت ساي ..
و في برضو تقارير خشوا فتشوها عن تململ و ضيق كمية من الامراء الاماراتيين عن سياسة بن زايد و تمسكه بدعم المليشيات في كذا دولة رغم فشل جميع مشاريعه مما اثر سلبا على اقتصاد دويلة الامارات
اي زول يحدد ليك النصر بي زمن و يقول ليك اسبوع او اسبوعين او شهر ده كضاب لانو انت ما عندك آلية لحصر الاعداد المتبقية منهم .. بالمناسبة حتى التقارير الاستخباراتية للجيش ما بتقدر تعرف بصورة دقيقة الباقي منهم كم .. لانو في كمية موجودين داخل منازل و لسة في ضعف في تجاوب المواطنين مع تطبيق (بلاغ) … الجيش بيرصد الاعداد الموجودة في الشارع و (بعض) الاعداد الموجودة في منازل لكن ما كلها
اضافة لانهم بيحاربوا بتكتيك الالتفاف .. فالموضوع حياخد وقت
فخليك من صحي التاتشر خشا بيجاي و صحي في دعامة في شارع الخور
النصر قادم باذن الله
Ahmed Crash