رأي ومقالات

اقتراب ساعة الصفر للقوات المحاصرة للعاصمة الخرطوم

خرجت دقلوقحت في فرح هيستيري عارم جراء إشاعة القبض على البرهان من قبل الدعم الصريع.

وصراحة هذا تحول في الأهداف. حيث أتضح لنا أن هدف الدعامة هو رأس البرهان. بعد أن كان هدفهم (ما عندهم هدف) أيام سعادة الجنرال البعاتي. الذي ما لبث بين الحين والآخر يظهر لنا من قبره بشرق النيل بتسجيل صوتي.

وكم يسعدنا أن يكون القائمون على صفحته الإلكترونية على قدر التحدي بإظهاره صورة وصوت لإسكات الألسن ودحضا للإفتراءات. كما فعل البرهان عقب شائعة القبض عليه. حيث ظهر مترأسا اجتماع القيادة. وقد أرسل رسالة تهكم مفادها. لقد عجزوا عن القبض علي وعندهم مئات التاتشرات. فكيف يتم القبض علي وهم على ظهر التكاتك والمواتر GN؟؟؟؟.

عليه لتعلم دقلوقحت بأن مسيرتنا قاصدة فلا تتوقف إذا مات البرهان أو تم قتله أو أسره. فلا ننقلب على أعقابنا. فالجيش كله برهان. وعليه نؤكد لكم بأن ساعة الصفر للقوات المحاصرة للعاصمة ليست ببعيدة. فحينها يكون التمشيط العام للغزاة الأفارقة. أي نجزم بأن ساعة التلاقي بين هذه الجيوش في وسط العاصمة هي ساعة التلاشي لهؤلاء المرتزقة.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٩٢٣/٧/١٨
عيساوي