سيتذكر التاريخ أبطال القوات المسلحة السودانية الذين يخوضون معركة الكرامة لإنهاء تمرد قوات الدعم السريع، ومن هؤلاء القادة الأبطال، اللواء ركن/ نادر المنصوري – قائد الحرس الرئاسي.
هذا الرجل ومجموعته العظيمة في الحرس الرئاسي قدموا تضحيات لا توصف، ودافعوا ببسالة عن القائد العام للجيش السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان، وذلك في اليوم الأول لاندلاع الحرب، عندما حاولت 200 عربة مسلحة اقتحام منزل القائد العام لقتله أو القبض عليه.
هذا اللواء نادر المنصوري تصدى ببسالة فائقة للقتال جنباً إلى جنب مع القائد العام، وسقط خلال تلك المواجهة الأولى 35 شهيد من أبطال الحرس الرئاسي، سيخلدهم التاريخ بأنهم أنقذوا السودان من أكبر مؤامرة في تاريخه.
سعادة اللواء ركن نادر المنصوري لم يفارق القائد العام لحظة، وظل يوفر له طوق الحماية اللازمة من تلك المحاولة الغادرة لاستهداف رمز الجيش السوداني وقائده الأعلى.
ما أن يذكر اسم هذا القائد العظيم “نادر المنصوري” إلا ويظهر الرعب على وجوه المتمردين والخونة والعملاء، فقد حرمهم هذا الفارس وجنوده الأوفياء من تحقيق رغبتهم وطموحهم في الاستيلاء على السودان وتركيع شعبه الكريم.
رصد وتحرير – “النيلين”