أجواء خريفية رائعة صاحبت وصول قائد الجيش السوداني “البرهان” إلى مطار جوبا الدولي بجنوب السودان، حيث حظي باستقبال فخم من الرئيس “سلفاكير ميارديت”.
وعند نزول البرهان من سلم الطائرة المدنية التي أقلته من بورتسودان، وجد سلفاكير فارداً زراعيه في مطار جوبا، ليقوم باحتضانه ويسلم عليه بسلام “سوداني” أصيل.
وتداول ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي في السودان صورة “الحضن “الدافئ” الذي تم بين الزعيمين، وقالوا بأن دموع سلفاكير نزلت في تلك اللحظة على كتف البرهان، بل وأكثر من ذلك تلاحظ التأثر الواضح من الحارس الشخصي لرئيس جنوب السودان، والدموع تترقرق في عينيه عند تلك اللحظة.
وبحسب رصد محرر “النيلين” على شبكات التواصل الاجتماعي قال معلقون بأن سلفاكير تعامل بحنية غير معهودة عند لقاء البرهان، وأرجعوا ذلك للعلاقة الوثيقة التي تجمع القائدين وطول فترة غيابهما عن بعضهما.
وكان سلفاكير أول رئيس دولة أعلن نيته الحضور فوراً للخرطوم عقب اندلاع الحرب للتوسط بعد تمرد الدعم السريع، لولا إغلاق مطار الخرطوم آنذاك.
وقال معلقون آخرون بأن الحارس الشخصي يبدو بأن لديه ذكريات من السودان، أو أنه تفاعل مع دموع رئيسه ولم يستطع حبس دموعه أيضاً، وقد بان تأثره حتى بعد أن تحرك موكب الرئيسين من مدرج المطار.
شاهد صور استقبال سلفاكير للرئيس البرهان في مطار جوبا:
رصد وتحرير – “النيلين”