رأي ومقالات

ودنت ساعة النصر


بينما القوم يجتمعون في أديس أبابا برعاية و تمويل قوى الشر الإقليمية و الدولية لتغيير (جلدهم) و (إسمهم) و يتخفون وراء شعار ( لا للحرب) و زيف و كذب شعار ( إستعادة المسار المدني و الديمقراطي ) قواتنا المسلحة الباسلة و من خلفها المجاهدين و المستنفرين و بدعم لم يسبق مثيل من الغالبية الساحقة للشعب السوداني تواصل دك معاقل المليشيا الإنقلابية المتمردة المجرمة و تتقدم في كافة محاور العمليات و تبذل مزيداً من التضحيات و الدماء مهراً لسلام و سلامة الوطن .
ما هي إلا أيام معدودة و تنقشع الأزمة و تنكشف الغمة بإذن الله و يعود لبلادنا فجرها و تشرق شمسها من جديد و يعم الأمن و الطمأنينة و الإستقرار ربوعها .
و سيسجل التأريخ أن السودان هزم أكبر مؤامرة يتعرض لها منذ إستقلاله ، تجمعت فيها قوى الشر بالداخل و الخارج لطمس هويته و محو تأريخه و استبدال سكانه و تغيير ديمغرافيته و فرض واقع جديد على أرضه و شعبه .
سيسجل التأريخ أن دولاً كنا نظنها ( شقيقة ) ، أو على الأقل كنا نظن أن تحفظ للسودانيين أنهم بنوها و ساهموا في نهضتها بعلمهم و فكرهم و جهدهم و عرقهم و لكنها بدلاً من رد الجميل تآمرت عليهم و بذلت أموالاً طائلة و وفرت من السلاح ما يكفي لتحرير فلسطين !! فقادت المؤامرة و عملت على تدمير بلدهم !!
و سيسجل التأريخ أن بعض رؤساء دول جوارنا الأفريقي باعوا أنفسهم و رهنوا قرار دولهم لصالح مشروع تفكيك و تدمير السودان !!
لهؤلاء و أولئك و الذين من دونهم سيظل السودان عصياً على كل المؤامرات
و لن تنكسر إرادة شعبه و سترتد سهامكم عليكم .
و غداً سيردد شعبنا مبتهجاً :
يا وطنى يا بلد أحبابى فى وجودى احبك وغيابى
يا الخرطوم يا العندى جمالك جنة رضوان
طول عمرى ما شفت مثالك فى اى مكان
انا هنا شبيت يا وطني
زيك ما لقيت يا وطني
فى وجودى احبك وغيابى
#كتابات_حاج_ماجد_سوار
24 أكتوبر 2023