البرهان استخدم مع العدو المستتر كل الأساليب الممكنة .. اتثعلب عليهم كتير .. عشمهم كتير .. لعب بيهم كورة عديل
(العدو المستتر)
إحنا يا جماعة مع الجيش .. لكن .. البرهان خائن و جبان .. إحنا مساندين الجيش بي قوة .. لكن قيادة الجيش فيها خونة … احنا داعمين الجيش لكن الجيش مفروض يرفض التفاوض .. احنا داعمين للجيش لكن الجيش ما عايز يفك اللجام .. الحقو حامية ( نيالا ) .. حامية الفاشر ما عندهم ذخيرة .. مفروض الجيش يعمل و يعمل .
ده الكلام البروج ليهو ( العدو المستتر ) و قالها البرهان امبارح من قاعدة وادي سيدنا ( عندنا عدو مستتر .. عاملين فيها حريصين على البلد .. في ناس قاعدين معانا هنا و عاملين فيها حريصين على الجيش و بتكلموا في شغل الجيش )
الواحد فيهم بيكون قاعد عاطل في دولة خليجية او اروبية او حاضن اسرته في قرية ولائية و عايز الجيش يمشي بي كلامه و نصايحه .. كل علاقته بالعسكرية بتكون في حدود الفك و التركيب للسلاح .. كلهم بينتظروا التوجيهات من قروبات الواتس اب .. هاجموا البرهان يهاجموا البرهان .. امدحوا ياسر العطا يقوموا يمدحو العطا .. جداد معفن جدا” .. و الاعفن منه هم مجموعة الصحفيين و الصحفيات العايزين قيادة الجيش تسمع نصائحهم .. ديل طبعا” ما عندهم علاقة بالعسكرية لكن العدو المستتر بيرسل ليهم الكلام جاهز و بيطلعوا يكتبوهو بي ضبانته .
كلام البرهان امبارح من قاعدة وادي سيدنا وااااضح جدا” و حقيقي جدا .. الجيش السوداني بيواجه في عدو ظاهر و عدو مستتر .. العدو المستتر ده ساعي لتحقيق مكاسب حزبية و شخصية .. العدو المستتر ده عايز يسوق الجيش لتحقيق اهدافه .. عايز يسوق البرهان من اضانه .. العدو المستتر ده عندو آلة إعلامية ضخمة و صحفيين و لايفاتية و غرف جداد إلكتروني قادرة إنو تحبط الشعب السوداني و تشكل الراي العام .. العدو المستتر ده بيهدد في البرهان من فترة طويلة جدا .. بيهددوهو بالقتل و بيهددوهو بالإنقلاب .. بيهددوهو بالتمرد داخل الجيش .. العدو المستتر عنده خلايا نايمة داخل الجيش السوداني و عندو استخبارات قائمة بذاتها و هي البتروج الإشاعات ضد قيادة الجيش السوداني .
البرهان استخدم مع العدو المستتر كل الأساليب الممكنة .. اتثعلب عليهم كتير .. عشمهم كتير .. لعب بيهم كورة عديل .. البرهان عارف تماما” إنو التوقيت ده ما توقيت مواجهة مع العدو المستتر .. لكن البرهان صبره نفذ يا ( الطاهر حسن التوم )
امبارح بعد خطاب البرهان طلع الإعلامي الطاهر حسن التوم و كتب على صفحته الشخصية ( نفد الرصيد ) .. طبعا” الطاهر حسن التوم قاصد إنو جماعته نفد رصيد الصبر عندهم .. تهديد واضح جدا” و مباشر لبرهان .
الإسلاميين منقسمين منذ احداث ٢٠١٣ .. عندهم تيار كبير جدا” داخل الجيش و الاجهزة النظامية ما حيرتاح إلا يفرتق السودان ذي الكمونية .. ده التيار الأخطر من الدعم السريع زاتو .. الجيش السوداني واعي للمؤامرة دي تماما” عشان كده البرهان اشتغل بالإبرة .. عشان كده الجيش وفر قوته الكاملة لانو عارف إنو عنده معركة اشرس من معركة الدعم السريع .
اسلوب الحرب النفسية البستخدمه العدو المستتر ضد الجيش السوداني اصبح واضح جدا” لكن ما عندو تاثير عند الجيش السوداني .. تاثيره على الشعب السوداني .. الشعب الما عارف حجم المؤامرة الحقيقية .
رسائلنا للعدو المستتر بنقول ليهم ( هددوا الجيش ذي ما عايزين .. هددوا البرهان .. اقتلو البرهان و كباشي .. اعملوا الدايرنو .. لكن والله و بالله ما بتحكمو السودان تاني )
نحترم اي اسلامي وطني شايل هم الوطن و قابض على الزناد داخل الجيش او مع المستنفرين .. لكن بمجرد ما تهاجم قيادة الجيش و تخالف خيارات قيادته ح تبقى عدو و ح تموت فطيس .
مافي زول يتخيل إنو في فرقة او منطقة عسكرية استولت عليها مليشيا الدعم السريع بالقوة .. كل الحاصل إنو العدو المستتر كل ما يشعر بالخطر على مصالحه بيقوم يسلم المليشيا موقع عشان يضغط قيادة الجيش .. شغل بتاع حفر .. لكن والله كلو بيطير ليكم .
نزار العقيلي