رأي ومقالات

لا ألوم هؤلاء اليسار والقحاطة فإنهم لايرجون لله وقارا

لا ألوم هؤلاء اليسار والقحاطة فإنهم لايرجون لله وقارا،
لكنني ألوم الذين يتم استخفافهم منا فيطيعون، وقد حكى القرآن الكريم عن فرعون الذي استخف قومه فأطاعوه، ولايتم الاستخفاف إلا للذي به استعداد لذلك فيطيع.
قد يعذر المرء بعض الناشئة لانتفاء الرشد فيهم عندما يستجيبون للاستخفاف ويذعنون للسواقة بالخلا، لكن مابال بعض من يفترض فيهم الرشد ممن يقولون بأنهم ليسوا بشيوعيين ولابعثيين، ثم تجدهم ينساقون خلف هؤلاء الطفابيع الذين لم يوهبوا رشدا، ولا هما بدين، ولا حرصا على وطن وأهلهم فيه؟!
لعله التمحيص من الله لشعب فيه من يناصر فئاما لايرجون لله وقارا.
عن عائشة رضي الله عنها، قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: «الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف».
ولعمري لن تنفك- كل سنة سيئة سنها طفابيع اليسار واعتمرها هؤلاء الناشئة- عن رقابهم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وبحول الله ستطال اعناق قياداتهم وزرها فردا فردا ويسألهم الله عن كل رزية تسببوا فيها في وجدان وعقول وأنفس الناشئة ليضاعف لهم العذاب أحياء كانوا أم امواتا لاجترائهم وتطاولهم على دين الله ورفضهم له بكل صلف وفجور.
اللهم لاتحقق لليسار غاية ولاترفع لهم راية.
عادل عسوم