عيساوي: ضبط المصنع

البرهان ما بين سندان الغرف الإلكترونية للمرتزقة وأعوانهم. ومطرقة الملكية الذين لا يعرفون الفرق بين الدانة والدبابة. ولتجدن التخوين والإتهام بالعمالة وضعف القيادة وغيرها الكثير من تلك النعوت قد رصعت (كتف) حاضر الرجل. ولم يشفع له تاريخه العسكري. ولكن قليل من يعرف أن الرجل يسير بالوطن وسط ألغام شديدة الإنفجار. وبلغة الشارع نؤكد بأنه قام بضبط مصنع المعركة مؤخرا. إذ أعاد هيئة العمليات بكامل عتادها وصلاحيتها. والشارع يعرف ما نالته من الدعم السريع وتوابعه من الحمادكة في بدايات ثورة فولكر المجيطة. وبلغة الخرافة (غبينتها بابتة) على الدعم وتوابعه. أي: غبينة البعاتي على الدنيا. ثم (فك اللجام) للجيش ليقول كلمة الفصل في الميدان. إضافة لذلك سحبه للقوات المشتركة مع تشاد. لإرباك الخصم. وخلط أوراقه الداخلية والخارجية. واتهامه مباشرة للأمارات وما تقوم به من حرب معلنة ضد الدولة السودانية. وتصريحاته القوية بخصوص منبر جدة. وخلاصة الأمر نؤكد بأن شرائح اتصال جديدة أدخلها البرهان في موبايل معركة الكرامة. لننتظر أول اتصال من الجيش بعد ضبط المصنع.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين٢٠٢٣/١١/٦

Exit mobile version