🔴 تشاهد قريبا.. قحت تنضم إلى (بل بس)
بعد تورط المليشيا المتمردة في الانتهاكات التى وصلت حد الإبادة الجماعية ، أصبح سيف العقوبات الأمريكية و الأوربية و الدولية و المحكمة الجنائية الدولية و منع السفر و حظر الحسابات في البنوك العالمية مسلط على رقبة المليشيا ، و من يقف معها ، و هو ما جعل أحزاب الحرية والتغيير “المجلس المركزي” تتعرض لضيق في التنفس و تعرق زائد لان تاتشر المليشيا تبتلع ببطء في الرمال المتحركة و جنودها يواصلون التجاوزات دون توقف .
بينما في الجهة الاخرى دافع الجيش ببسالة و انسحب بشرف وفق القانون الدولي الإنساني دون التعرض حتى لعائلات المليشيا ، و لا توجد شائبة لديه سواء الفيديوهات المزورة التى قدمتها المليشيا و يسهل كشفها بالاقمار الصناعية التى وثقت مجريات الحرب في السودان.
“قحت” بعد (7) أشهر من الانقلاب طلبت لقاء رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة ، بهدف العودة إلى بورتسودان ، لان زيارة البرهان إلى دولتي (كينيا و اثيوبيا) وضعت النقاط على الحروف مع الدوليين لتصحيح العلاقات ، كالعادة فإن إثيوبيا فعلتها من قبل ، و طردت الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة الراحل د.جون قرنق ، وطردت “الطاهر حجر ” و “د.الهادي إدريس” بتهمة التخابر ، و كينيا في سبيل إعادة الاستثمارات و التبادل التجاري مع السودان ستفعل أكثر ، لذلك سارع “ياسر عرمان” بمقالة لأجل تكسير الثلج لقائد البلابسه.
بعدها غادرت “قحت” و عقدت مؤتمرها في القاهرة لأنه حليف السودان الأول بالمنطقة ، بينما كان يمكن عقد المؤتمر في “نيروبي” و”أديس أبابا”، وبالتأكيد أن الأمر ليس متعلق بمشكلة مالية حتى يقام القاهرة ، بل لتقديم عربون “الود” الى قائد الجيش.
اليوم “قحت” سوف تلتقي في جوبا الرئيس سلفاكير لذات الغرض ، الذي يمهد لمشاركتها في الحوار “السوداني السوداني” و العودة إلي بورتسودان ضمن مصالحة سياسية وطنية ، وبذلك تقفز “قحت” من تاتشر المليشيا إلى معسكر البلابسه ، و تنتظر الانتخابات القادمة ، لأن ذلك الانتظار اهون من الغرق في رمال المليشيا الفوضوية.
بشير يعقوب