رأي ومقالات

الثور الأبيض

قصة أكلوني مثل ما أكلوا الثور الأبيض معروفة في الشارع السوداني. وهذا ما يقودنا أن نضع رسالتنا لغالبية الإدارات الأهلية للمكون العربي الدارفوري. الذين بصورة أو بأخرى ناصروا الدعم السريع ضد الدولة. وليت تعامل الدعم السريع مع ناظر الرزيقات يكون لكم نقطة تحول وخط رجعة.

لقد تمرد مادبو مبكرا على الدولة قبل حرب ابن عمه حميدتي. حيث حفظ له الشارع ذلك التهديد: (حميدتى لو حصلت ليه حاجة الله لا قدر فالخرطوم دي حانطويها كلها فى ساعة). ثم واصل في دعمه اللامحدود للتمرد. إذ مثلت عاصمته الضعين مخزن منهوبات دار صباح.

ومازالت مخازيه تتواصل حيث ساهم بكلمات حق أريد بها باطل في سقوط فرقة الضعين بيد المرتزقة. وقد كان جزاءه جزاء سنمار. وليته كان صادق مع الشارع السوداني عندما أعلن بأنه أول شهيد في حالة دخول المرتزقة للضعين. للأسف فقد كان أول (المعردين). عليه أيها الهارب (بعد جريك البشهدنبو أخواتك…. فارقت الثبات….

فارقت درب أبواتك) ما عاد هناك منطق يبقيك ناظرا لهذه القبيلة. فإن كان حميدتي وصمة عار لشباب القبيلة. فأنت وصمة عار لبيت النظارة. وخلاصة الأمر لتعلم جميع الإدارات الأهلية العربية بأن همجية المرتزقة ليس لديها خطوط حمراء. اتحدوا للحفاظ على بقية الشباب من الفناء. ليس من الحكمة قتال دولة بكل إمكانياتها.. ومهما يكن في آخر المطاف النصر للدولة.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٣/١١/٢٥