فيسبوك

تبيان توفيق: الكلآم التقيل.. شيل الكوز وأضرب بيه القحاطي !!

أنا حأتحدث بصراحه متناهيه ،، سأنهي نفسي الضعيفه من كبرياء إنتماءها السابق لمجموعه اليسار ،، ولن أمنع قلمي من أن يكتُب ماتراه عيني وأعين الناس وتسمعه أُذني وآذانهم ويحسه قلبي وقلوبهم ،، ولن أقول بأنني أشجعُ اليساريات اللواتي كتبنً بقلم الحقيقةٍ دون تزيفٍ لها ،، بل إنني واحدةُ ممن تعودن على رواية الوقع وحقن وريد القارئ بما هو ضٍمنيُ وليس شكلي ،،

“”المضمون عندي “”يقول بأن هذا الفتى سودانيُ بالأصاله له حق الحديث والصمت وحق النسب والإنعتاق وحق المواطنه والمماطلة فيها ،، وحق الرحول والإستقرار ،، وله حق الإنتماء لما يراه مناسباً له ،، من حقه أن يكون إسلامياً أو خلافه ومن حقه أن يكون لادينياً ككثيرين غيره ،، فلا خلاف في ذلك فقط يبقى الخلاف هُنا موجهُ ع شاكلة السؤال ؟
هل بينكم شخص له إدعاءُ ضده مُبيّنُ ومستدل ،، أو تُهمة جنائيه عليه أو تبريراً يمنعُ تشجيعه ؟ إن كان نعم فليظهر وإن كان لا فليقرأ حُجتي ؟

لقد رأينا حجم التآمر على السودان وشعبٍه وما قامت به المليشيا من إنتهاك لحُرمات المنازل وأرحام الناس وأعراضهم والتعدي على الممتلكات وقتل الأنفُس البريئه وسحل الصغار والكبار وتجريحهم وهدم المنازل والمستشفيات والمساجد والكنائس وطرد المواطنين من بيوتهم ومنع الصلاة وحرمان المرضى وكبار السن من حق العلاج ومحاولة الإستيطان بأملاك الناس وإقتلاعها ،،

كل هذا حدث أمام أعيُننا وكاميرات الهاتف تنقُل فظائعهم وأفعالهم وأقوالهم ونواياهم السيئه ،، كل هذا أصابنا نحن أهل السودان وجميعُنا شاهد واقع القوات المسلحة المنوط بها حماينا وصد العدوان الباغي الغازي المُعتدي الحقيقة تقول بأن ما هو سالفُ ليس واجباً للجيش وحده بل هو واجبُ للجيش والشعب معاً بنساءه ورجاله وأطفاله وشيوخه وإنسه وجنه وجماده وسائله فالكل مُلزم بأن يُقاتل هذا المُعتدي الذي فعل مالم تُدونه أساطير العالم على صحائف الكُتب ،، عليه فإن ،،،

ما أراه أن هذا الفتى “” فعل ماهو واجب عليه كأي سوداني أصيل وقف بصف الوطن و دافع عن أرضه بما يستطيع ولم يقُل بأنه رب الناس ومعبودها ولم يُقدم سيئة ضد آخر بل قال أنا فداك يابلدي ،، وما أحوجنا لهذا الآن ،، ذلك فإن كل الشعب مطالبُ بأن يرفع القُبعة لكل الشباب الذين مثله في هذا الظرف الصعيب فالسودان الآن في حاجة لرجال يصدون عدوان هدد بقاءه وأهلك زرعه وتمرد على عادته وشرد ساكنيه وحرمهم من حقوقهم وحاك مكره السيء بهم ،،
نعم ،، نحن جميعُنا بحاجة لكل من يقول أنا مُقاتل إن كان إسلامياً او ماسونياً فالميدان مفتوحُ على مصرعيه لكل من يستطيع أما خلافُ ذلك فهو هباءُ منثورا ،، فالطلقة لاتعرف سوى عنوانها ،،

قد يسألني البعضُ منكم عن سٍر حديثي عنه ؟ سأقول لكم لأنه هو سرُ قد سمعه الكل ورآه كل أب وكل أم تحلم بأن تعود لديارها بعد الرحيل ،، سأقول لكم لأنه أوجع قحط وأعوانها وإخوانها من الشياطيين والعُملاء المتآمرين ،، كتبتُ عنه لأنه قدم مشروعاً للشباب وحولهم من #هُتاف إلى #فدائيين قدم فكرته من أرض الميدان فجند الشباب وسقاهم مما سُقي منه فحملهم على القتال والدفاع عن البلاد وهذا عنوانُ لكل قادر ، هذا الشيء الذي فعله وإن كان فكراً إسلامياً فإنه إنجاز لفتى الإنقاذ الذي فعل كل ما فشلت فيه قوى الحريه والتغير المركزي مجتمعه خلال ديسمبر ،، وقتها لو قالت للشباب أعبدوا الحجاره والأصنام لفعلوا ذلك دون تردد ولكنهم فشلوا ثم فشلوا ثم فشلوا ثم عادوا يتباكون على ما فعله السودانيُ المصباح ،، قحط فشلت في أن تُصلح حالها وحال آلآف الشباب والشابات الذين إصطفوا خلفها ثم هربت وتركتهم واليوم تبكي على حالها وهي ترى آلآف الشباب يتغنون بأقسمتُ يانفسي لتنزلن بدلاً من رائعات الثورة وأناشيدها المعروفه ،، أنا أشجع الفاعلين دائمآ وأكره المفعول بهم لذلك فإنني أكتب ليتعظ الآخرون ،،

…………… !!
رساله أخيره
حديثي هذا ليس حديث اليوم فمنذ أمسي أتعمدُ ملامسة الواقع ،، مباركُ لك هذه القوه وحلالُ عليكم ملائين الشابات و الشباب فإفعلوا بهم ماشئتم فإنهم طُلاقاء من حظائر قوى الحريه والتغير المركزي التي عجزت عن إحتوائهم وتعليمهم وتهيئتهم وتدريبهم وإعدادهم بأن يكونوا عملاء مثلها كأدنى حد ممكن ،، أمضي بهذا الجيل وأترك النقيح للعاجزين ،،
تحيه من أقصى اليسار إلى اليمين !!
نختلفُ في الفكره ونلتقي عند حواف الوطن المطوي ،،

تبيان توفيق الماحي أكد!!