صورة: ناظر عموم المسيرية أمام “بوت” المليشيا الإماراتية
صورة الرائد بمليشيا الدعم السريع “الشفيع إبراهيم” الذي ظل رافع قدمه فوق الآخرى في استحقار و ازدراء ، واضح لناظر عموم قبيلة المسيرية “مختار بابو نمر” خلال إجتماعهم بعد انسحاب الجيش من المجلد بولاية غرب كردفان.
الصورة كانت تلخص تسلط المليشيا على الشعب وعدم احترامهم للنساء أو الرجال و الصغار و كبار السن و رجال الإدارة الأهلية و الصوفية ، حيث لم يشفع التاريخ الطويل لناظر عموم المسيرية “مختار نمر” الذي ظل منزله عامر بالجود و الشهامة و نصرة المظلوم ، لتكون نهايته بلقاء عنصر صغير ، في مليشيا شهد العالم اجمع على اغتصابها لحرائر بلادي ،و نهبها لمنازل المواطنين ، و قتلها للابرياء ، و إبادة و حرق الضعفاء في سبيل وصولها إلى السلطة.
المليشيا بعد أن فشلت في العاصمة الخرطوم ذهبت إلى الحاميات لتعويض خيبتها الاستراتيجي ، و عاثت فسادا في ولاية غرب كردفان لم يسلم الضيوف منها قبل المواطنين ، و حادثة إغتيال الطبيبة الشهيدة (صفاء يوسف الدليل) و بقية الأطباء في (الفولة) كانت دليل واقعي لحالة المليشيا الفوضوية.
لذا كان اجتماع المليشيا بناظر المسيرية مع عنصر بعمر احفاده حقيقة يوازي(انكسر المرق) ، حيث وضع قدم فوق الآخرى دون حياء و احترام لمكانته الاجتماعية الرفيعة.
ربما هي المرة الأولى التى يرى فيها السودانيين و عموم قبيلة المسيرية داخل و خارج السودان الناظر حفيد آل (نمر) بهذا الانكسار و الهزيمة و الهوان ، خلال جلوسه مع عملاء الإمارات من ابناء منطقته تحت اسم مظلة “الحياد” ، و رأى لاول مرة “البوت” الإماراتي الذي سيكون بداية النهاية لتاريخ المسيرية العريق بواسطة نفس العملاء الذين باعوا الوطن لأجل الدولار و سيقومون ببيع قبيلتهم قريبا لإرضاء أمراء الخليج.
#حرب_السودان
#كردفان
بشير يعقوب
إنضم لقناة النيلين على واتساب
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة