إلى معتمد الدويم

الدكتورة: فدوى موسى سلامي واحترامي

جمعية أصدقاء الصحة والتنمية بشبشة ولدت من رحم معاناة المدينة الفاقدة لأبسط مقومات الحياة الضرورية من خدمات وغيرها لحياة كريمة لإنسانها المسالم فحملت إليهم إنابة عن محلية الدويم محلية النوم العميق فقامت بنظافة المدينة في بداية المشروع عن طريق النفير وعندما امتلكت المدينة آليه للنظافة المهداة من شركة سكر كنانة لمدينة شبشة أصبح العمل.

شبه مستمر فينقطع أحياناً لأسباب مالية وأخيراً لإجراءات إدارية كذلك قامت بحملات لمحاربة المسكيت وفتح مجاري الخريف وعمل مصدات لمياه النيل وقت الفيضانات… وكنت حاضراً مع فريق صيانة ردمية الدويم شبشة اليتيمة فاقدة الرعاية، كذلك مشروع كسوة الأسر المتعففة.. ومن برامجها رفع مشاكل المدينة للمسؤولين (العاملين رايحين)….. محلية المشاريع الوهمية والجبايات والضرائب الحقيقية التي لا تعرف للمواطن حقاً بل ينظر له كبقرة حلوب لتنتفخ منها أوداج خزينة المحلية لينعم بها موظفي مدينة الدويم فقط لا محلية الدويم.

عند تعين معتمد جديد لمحلية الدويم امتلأت الطرقات والحيشان بالفال والآمال فحملت الجمعية أمالها والآم وأشواق المدينة للقاء المعتمد الذي جاء بعد تعديل كبير طرأ في المركز وقيادة الحكومة لضخ كوادر جديدة بطموح كبير لمقابلة مشاكل المواطن الذي عانى وضحى واحتسب سنين عدداً وصبر ليرى سوداناً عاتياً معافى.

فقدمت الجمعية مشروع نظافة شبشة للسيد المعتمد الهمام (حفظه الله) فقابلهم بتأجيل المشروع و يقول إدارية ووعدهم بعمل النفير للنظافة وكأنه سلمهم مفتاح الحل ولم يدرك أن هذه الجمعية قد أرهقها وأعياها النفير فتطمح لمشروع مستقر ومستمر.. فسؤالنا للسيد المعتمد- متى كان النفير حلاً ؟؟ ومتى كان النفير برامج حكومة ؟؟ الذي بدأته بمدينة الدويم هل القصد منه فرقعة إعلامية مع العلم بأن ميزانية نفير ليوم واحد يساوي تقريباً ميزانية تسير شهر لمشروع نظافة شبشة..! كف عن عمل النفير وأضع خطة لمعالجة مشاكل المحلية لإخراج إنسانها من دائرة اليأس والإحباط والفقر والمرض والبيئة الرديئة… فالنفير برنامج المتطوعين لا المسؤولين..! أرعى برنامج نظافة شبشة ولا تهدمه فشد من أزر شباب الجمعية فهم رصيد اجتماعي نادر الوجود… وأعلم أن مشروع النظافة كان بعبعاً وما زال حتى في اعتى ولاية في السودان ولا تصبح.

كالذي (ساعدوه في قبر أبوه دس المحافير) وانك مسؤول أمام الله عن مواطني المحلية، إنها أمانة وفي الآخرة خزي وندامة، وانك معتمد لكل الناس لا لقبيلة ولا لجغرافية معينة.

الطيب الطاهر السماني

آخرالكلام

من المحررة (الأخ محمد علي فضل الله) أهلك ناس بحر أبيض… أخدمهم بطيب خاطر أعانك الله… والكلمة الطيبة بخور الباطن…. خير يا ناس ..