أم وضاح: علي الصادق كثرة التسفار وحصاد الأصفار..!!
لازلت مصرة أن معركة الكرامة التي يخوضها جيشنا بكل مؤسساته ومنسوبيه طوال شهور عصيبة ماضيات قدموا فيها خيرة رجالهم لم تنام لهم عين ولم يرتاح بال لازلت مصرة أن هذه المعركة وأن حسمت بالبندقية لن يهدأ لن بال حتى يتحقق النصر الكامل في جبهات أخرى تحولت إلى ثغرات بسبق الاصرار والترصد وواحدة من هذه الثغرات التي لن نسكت حتى تقفل تماما هي ثغرة الخارجية ووزيرها الذي تحدثت من قبل عن فشله وصمته المريب عند المواقف الكبيرة وكل ما يتطلبه الصدح بسياسة خارجية قوية تتسق والحرب وتداعياتها في حراك وتفاعل ونجاح يحقق الغايات والأهداف التي تواجه البلاد في سياستها الخارجية ورغم التسفار وحصاد الأصفار لم أجد له اثر ولا موقف ولا تعليق ولا حتى ادانة فعلمت انه منهمك في شؤون اخرى وانشغالات مقعدة لا علاقة لها بمهام الوزير الكبرى في التخطيط والتوجيه وقيادة المبادرات والحلول والدفاع بخط متقدم وبروز شامخ ..لكن الرجل انصرافي وغارق في اللا شي دون فائدة ولا جدوى هل يليق بالوزير التآمر والمحاباة والاستهداف لمنسوبيه!؟والرجل لم يسجل فقط في دفاتر الفشل المهني كدبلوماسي ولكنه سجل في دفاتر الفشل كإداري أيضاً يقود الخارجية بكل ثقلها والشؤون الإدارية فيما اعلم هي من اختصاص الادارة العامة ووكيل الوزارة لكن الرجل بالفراغ الذي هو فيه سطى على هذه المهمة وغرق فيها دون إعمال للقانون و اللوائح والإجراءات المتبعة فكانت المحاباة والظلم والا بالله عليكم مامعنى عندما يكون المتهم مدير مكتبه من إسبانيا في تجاوز الأعراف والزمالة ضد سفيرته هناك ويقف الوزير نصرة لهذا الموظف؟! وهكذا يمارس الشليلة مع أصحابه وأبناء دفعته تغطية ومداراة وتساهل وتجاوز حداً يزكم الأنوف والأمثلة والشواهد على قفى من يشيل ..وهو رجل خالق للأزمات غير المبررة بين أطقم وأفرق وزارته بالداخل والخارج في اجواء تحتاجها البلاد للنصرة والتركيز لكن يقف الرجل دون تثبت ولا روية ولا حكمة كما ينبغي أن تتوافر في وزير يقود هذه الوزارة الضخمة ليعكر صفو الأماكن الناجحة وينسف التناغم الموجود والنجاح المشهود ..الوزير على الصادق يفتري على مجموعات وأفراد بعينها دون اخرين يبرهم في النقل والتمديد بالبعثات وحصادهم صفري مثله ..ويعمل مبدأ فرق تسد ليستبد بالمشهد فهو الوزير والوكيل والمدير في سطوة لا ندري الي أي سند ترتكز .. ياسيادة البرهان.. وسيادة المشرف على الخارجية الفريق اول الكباشي عندما نقترح ذهاب الوزير لا نقول بذلك تجنبيا ولا اعتباطا ولكنها المصلحة العامة والوزارة محنطة وغارقة في بركة فشل وصغائر لا خروج منها إلا بذهابه وانتم تجرون هذه الإصلاحات في جهاز الدولة التنفيذي الآن لا ادري متي ستلتفتون لفداحة ما يقوم به على الصادق ولأجل من يبقى؟! اللهم قد بلغت اللهم فأشهد
أم وضاح