حسبو _صورة وصوت !
رغم أنها في فرح _صورة مؤلمة للسيد حسبو عبدالرحمن قيل إنها في منزل السيد البرجوب وعندما تساءلت في مقال قديم هل تمرد حسبو ؟! كان ذلك من باب إستنكار الأخبار الرائجة حول علاقة الرجل بالدعم السريع وكانت مناسبة أيضا استعرض فيها ما أعرف عن مؤهلات حسبو كرجل دول وتنظيم !
لما تكاثفت الأخبار حول حسبو وبعض اخوانه من قيادات الحكومة والحركة في النظام السابق (الإنقاذ)افترضت في أعرض الظنون نظرية الطابور السادس والذي يتقدم لقيادة أجسام معينة لصالح مشروعه السياسي والفكري وربما حتى الشخصي بعيدا عن مشروع تلك الأجسام !
فى علم الإستخبارات والاستراتيجيات الطابور السادس أرفع من الطابور الخامس الذي يعمل على نقل الأخبار والمعلومات!
كان حسبو عبدالرحمن مسؤولا عن المكاتب الفنية للحركة الإسلامية وهى أجسام العمل السري قبل وأثناء حكم الإنقاذ ولئت قدر له اختراق الدعم السريع اليوم فإنه سيكون في الطابور السادس وليس الخامس !
لو -تفتح عمل الشيطان _في أسوأ الظنون انحاز حسبو لمشروع الدعم السريع بأبعاده الإثنية فهو في هذه الحالة سيكون أيضا في موضع القيادة وليس التبعية !
كان حميدتى على سوئه أفضل من عبدالرحيم دقلو وان توهط حسبو في كابينة الدعم السريع فهو أفضل من عبدالرحيم أكيد !
التواصل والتفاوض مع قيادات سياسية في النظام السابق انضمت للدعم السريع -او يشتبه ذلك- أفضل من محاربة أو مفاوضة قيادتها الهمجية الحالية وذلك لأن عدو عاقل خير دائما من صديق جاهل !
الخاسر الأكبر في كل الإفتراضات والأخبار أعلاه صحت كلها أو صح بعضها هو السيد حسبو عبدالرحمن ومن معه !
بقلم بكرى المدني