رأي ومقالات

🔴 سقوط حمدوك والمليشيا بدون برشوت

فشل مستشار الحكومة الإماراتية الجديد د.عبدالله حمدوك ، ووفد مليشيا الدعم السريع في الحضور و المشاركة في أعمال قمة دول منظمة الإيقاد ، رغم الواسطات التى تقدموا بها لأجل المشاركة ، كان آخرها طلب تقدم به المستشار حمدوك إلى رئيس جنوب السودان سلفاكير في دبي لحمله على متن طائرته لحضور القمة ، لكن تفاجأ حمدوك بمرض سلفاكير و عدم مشاركته في القمة ، حيث بعث بوزير الخارجية.

الأمر الذي دفع وزير الدولة بالخارجية الإماراتي شخبوط بن سلطان بالتوجه إلى جيبوتي ، للتاثير على قادة دول الايقاد و حماية المليشيا.

الغرفة الإعلامية المشتركة لقوى الحرية والتغيير المجلس المركزي والدعم السريع من مقر إقامتهم في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا ، حاولت إخفاء فشل حمدوك و الدعم السريع في حضور القمة عبر تسريب مفاده ان البرهان وافق على لقاء قادة المليشيا ، بينما الحقيقة أن البرهان أبلغ نظرائه باستحالة اللقاء دون تنفيذ منبر جدة ،وخروج الدعم السريع من منازل المدنيين في العاصمة الخرطوم وبقية مدن إقليم دارفور و كردفان.

قوى الحرية و التغيير والمليشيا ، تحاولان بالاشاعات تلميع مستشار الإمارات حمدوك ، الذي فشل في رئاسة السودان لعامان ، وفشل في قيادة الحرية والتغيير حتى انقسمت ، وفشل في التوفيق بينهما ، حتى اضطر الجيش لتصحيح مسار الثورة في 2021، وفشل حمدوك مجددا في اقناع لجان المقاومة في قبوله لاحقا باتفاق نوفمبر ، و فشل اخيرا في ذاته بعد كان رئيس وزراء لشعب تعدده (40) مليون نسمة ، أصبح رئيس تنسيقية لعدد (77) شخص في أديس أبابا ، و يريد فوق ذلك التوسط تحت رعاية الإمارات بين الجيش و الدعم السريع ، و هو يعرف أن الجيش يعلم بعلاقته بالدعم السريع ، و يعلم أن وساطته عبارة عن حصان إماراتي لدخول منبر جدة ، لذلك الفشل المرتقب لرئيس التنسيقية سيكون هبوط جديد بدون برشوت برفقته المليشيا المتمردة وأعضاء التنسيقية.

بشير يعقوب