رأي ومقالات
مبارك أردول: الطريق الي جهنم مفروض بالنوايا الحسنة
قال القيادي في الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية – “مبارك أردول” بأنه لا مجال لكي تصبح آلية الإيقاد الحالية هي نفس الآلية التي أدارت الاتفاق الإطاري سابقاً وبنفس التكتيكات والمكاسب الصغيرة الضيقة، وليعلم (بعض) أعضاء الآلية الرباعية ان المنهجية القديمة لن تجدي نفعاً ولن يستطيعوا أن يملوا على الشعب السوداني -خاصة بعد الدمار والتشريد والانتهاكات التي حدثت لهم- خيارات غير متوافق حولها.
نعم صحيح من جانبا في أخطاء فنية نقر بها، اولاً ما كان لوفدنا أن يسمح بتأجيل بيان القمة لليوم الثاني، ومعروف النية المبيتة في مثل هذه الأحوال والمناسبات. ثانياً كان لوفدنا أن لا يتحرك لوجهته إلا والبيان بنسخته النهائية في يدهم. ثالثا كان من الأفضل عدم التوافق على البيان الختامي داخل مداولات القمة بدل عن الاحتجاج بعد صدوره ، حاليا رغم جدية وفدنا تجاه السلام واردتنا جميعا نحوه قد يصور بيان الخارجية أمس بأننا معيقين او مخربين او ليست لدينا إرادة.
رابعاً دكتور جون قرنق لديه عبارة شهيرة كان يرددها مفادها أن الشيطان يكمن في التفاصيل لذلك كان على الأقل على وفدنا تكليف جزء من أعضاءه لمتابعة التفاصيل مع سكرتارية الإيقاد وللعن الشيطان في مجريات إعداد البيان الختامي فالطريق الي جهنم مفروض بالنوايا الحسنة.
وختم أردول: أخيراً الان المخرج فالنعتبر البيان لا يعتبر مرجعية لأي خطوات قادمة او (Non-starter ) وكانّه لم يصدر ولن يترتب عليه أي اثر في الجهود القادمة.
رصد وتحرير – “النيلين”