عيساوي: الدلاهات
مصطلح الدلاهة يعني شخص غير مدرك. وإن صح التعبير مرفوع عنه القلم. وما أكثره في سودان (الثورة المصنوعة). حفظ الشارع سؤال الدلاهة العسكري عبد الرحيم دقلو للبرهان عن سر قتاله لهم. إذ قال: (بتقاتلنا ليه يا البرهان؟؟؟). أما كبير الدلاهات السياسين فيكفيه دلاهة أن ضيع فرصة تاريخية لم يجدها سوداني قبله إلا المهدي. إنه حمدوك. لقد إلتف حوله الشارع باعتباره جالب (المن والسلوى). وإنه الملهم والمرشد. ولكنه اتضح إنه (هبنقة). رجل يقال إنه خبير. ولكنه اتضح إنه خابور. بعث برسالة لأمين عام الأمم المتحدة معترضا على زيارة البرهان وتقديمه لخطاب السودان للعالم. سار في طريق الغباء خطوة أخرى. حيث بعث برسالة ثانية لأمين عام الأمم المتحدة مترجيا منه تمديد البعثة الاستعمارية في السودان. وكما يقال: (إن الطبع يغلب التطبع). بالأمس بعملية (دلاهية) وصل لمقر انعقاد قمة الإيغاد بوفد كبير من (دلاهات) قحتاوية. ولكن تم طرده. عليه كل التحركات الدلاهية لهذا المعتوه من غير صفة قانونية أو شرعية. والنتيجة إحراج المؤيدين له الذين لديهم مقدرة للتفريق بين (الواو الضكر) من (الباء النتاية) في عالم السياسة. وقليل هم من بني قحت. وخلاصة الأمر نؤكد بأن كيزان الوطن الشرفاء بصدد فتح فصول محو أمية للفاقد التربوي والوطني والسياسي لبني قحت. تحت شعار (دلاهات قحت في ذمة دهاقنة الكيزان).
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٣/١٢/١١