التميز الاثني للدعم السريع في دارفور وكردفان
يعيش المواطنين في ولايات دارفور عمليات تميز اثني عنيفة بواسطة الدعم السريع الذي ادخل ثقافة جديدة لتصنيف مواطن الإقليم من قبيلته الكبرى إلى فرع عشيرته ، هذا ما يجري في ارتكازات المليشيا في كل طرق دارفور دون استثناء حيث يكون السؤال الأول قبل رد التحية من أين؟ وإذ لم يرد ، يباغت جندي الدعم السريع على الفور بقوله انت (مسيري…
مسلاتي… حمرى… برقاوى… دافورى) انت من وين ، ويذهب ابعد من ذلك ، بوضع الشماليين والمساليت بمكان معزول فور اكتشافهم.
اما الأغلبية العظمى من ارتكازات الدعم السريع هي عبارة عن عصابات قطاع طرق ، حيث يتقاسمون المواقع على اساس عائلي ، ويترصدون المسافرين لسرقة مقتنياتهم وهواتفهم واموالهم ، وإذ فشلوا في الحصول على ذلك يطلبون من السائقين الوقود ، كل ارتكازات المليشيا في دارفور وكذلك إقليم كردفان تعاني ، حيث يعاني المواطنين المسافرين من الأبيض إلى الدبيبات بالإضافة للمسافرين في غرب كردفان الذين لا يعرفون سوا الشكوى الى الله.
الجناح السياسي لقوات الدعم السريع (قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي) المتمثل في تنسيقية القوى المدنية، تمكن حقيقة من حربه التى اشعلها في البلاد من إرساء بناء الدولة الحديثة المدنية الديمقراطية – بجعل المواطن العابر لارتكازات الدعم السريع في إقليم دارفور و ولايات كردفان يشعر بطعم التغيير لكن على أساس إثني بغيض ، سيؤدي لحرب قبلية طاحنة في نهاية المطاف، فالدعم الإماراتي ، لن يتواصل مدى الحياة لقحت والمليشيا ، و معاقبة طه عثمان الحسين بداية الغيث.
بشير يعقوب