رأي ومقالات

محمد هاشم الحكيم … والحجبات 1995م تقريبا

محمد هاشم الحكيم … والحجبات 1995م تقريبا …
في ذلك العام تقريبا قدم الداعية الشاب وقتها الشيخ محمد هاشم الحكيم سلسلة حلقات تلفزيونية في شرح أنواع من السحر ومنها استخدام الحجبات المشهورة ضد الرصاص أو ضد السكاكين وهلمجرا.
أذكر أنه أحضر حجاب وقام بتفكيكه أمام الكاميرا.

الحجاب تكتب فيه طلاسم وآيات قرآنية بالنجاسات وهذه شروط الشيطان لخدمة الساحر ، وقال أن الشيطان خادم الحجاب يصنع درعا واقيا حول المستخدم للحجاب.

إذن الحجاب إشراك بالله تعالى وعبادة للشيطان ومناف لعقيدة التوكل على الله تعالى ، وبعد محمد هاشم الحكيم بسنوات ظهر ساحر تائب انتشرت أشرطته وكان إسمه حامد آدم موسى ، وحامد هذا قدم شرحا تفصيليا كشف فيه أسرار الخلوات التي يدخلها السحرة من أجل التعاقد مع الشيطان الرجيم وإذا دخلت يوتيوب وكتبت في خانة البحث الساحر حامد آدم موسى ، ستجد العديد من تسجيلاته.

إذا وصل هذا المنشور للداعية محمد هاشم الحكيم فأرجو ألا يؤاخذنا على عبارة حين كان شابا فنحن أيضا استمعنا لتلك الحلقات حين كنا شبابا واستفدنا منها كثيرا ولكني كثيرا ما أتذكرها خلال هذه الأيام ، فأكثروا من قراءة آية الكرسي والتحصينات النبوية فمن الواضح والله أعلم أن أجواء وأرض السودان محتشدة بجنود إبليس خدم الحجبات وحملة الحجبات ، وأعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون.
#كمال_حامد 👓