هدسون: مشاهدة ما يسمي بالقادة المدنيين في السودان وهم يعاملون الشخص الذي يدمر بلادهم وينهب منازلهم مثل أخيهم هو أمر مثير للاشمئزاز
تشاؤم كاميرون هدسون ومعايير الشمول والإقصاء:
مع أجتماع أديس بين تقدم ووفد الجنجويد بقيادة حميدتى غرد كاميرون هدسون مبديا تشاؤمه وقال : “إن مشاهدة ما يسمي بالقادة المدنيين في #السودان وهم يعاملون الشخص الذي يدمر بلادهم ويغتصب نسائهم وينهب منازلهم مثل أخيهم هو أمر مثير للاشمئزاز حقًا ولا يمنحني أي أمل في مستقبل البلاد. مصلحة ذاتية وخيانة مخزية لكل السودانيين.”
السيد هدسون ليس بلبوسى ورايه يخصه أتفقنا أم أختلفنا أخطأ أم أصاب. من ناحيتنا نسال إذا حق للجنجويد المشاركة في صنع التسوية السياسية وتحديد معالم الحكم بعدها ما هي المعايير التي تمنع مشاركة أي قوة سياسية أخري ؟ وما هي الموبقات التي ارتكبتها قوي سياسية يجب إبعادها ولم يرتكبها الجنجويد؟
لا يحق لاي أي جهة أن تستعمل فقه الخيار والفقوس في إبعاد منافسيها. فإذا كان من المهم إبعاد جهات من التسوية السياسية فعلي بركة الله لكن يجب تحديد معايير ألإبعاد وتطبيقها علي الجميع بما في ذلك الجنجويد.
بمعني آخر كان إجرام الماضي سببا لمنع المشاركة فان الجنجويد ارتكبوا إجراما مماثلا إن لم يكن أكثر..
باختصار ضع معايير واضحة وطبقها علي الجميع بالتساوي بصورة شفافة. لو معاييرك أبعدت المؤتمر الوطني، علي بركة الله بس طبقها علي الدعم السريع أيضا.
معتصم اقرع