رأي ومقالات

عبد الماجد عبد الحميد: إلي عقلاء المسيرية .. التاريخ لن يرحمكم

• سيشهد مستقبل الإدارات الأهلية بالسودان عامة وقبيلة المسيرية خاصة تحولاً هائلاً لصالح أهل هذه القبيلة العظيمة ماضياً وحاضراً ..

• أكثر من 95% من جنود الفرقة 22 مشاة ببانوسة من أبناء المنطقة أعلنوا كامل ولائهم للقوات المسلحة ورفضوا كل أساليب التهديد والترغيب التي تتبعها مليشيا آل دقلو ..
• ممايؤسف له أن بعض قيادات هذه القبيلة العريقة ولغت في إناء السُحت المليشي وباعت مواقفها وشهامتها برُخص التراب ..

• لن تجلب عصابات التمرد السريع لديار المسيرية غير الدمار والخراب .. وستكتشف بطون هذه القبيلة أن المليشيا قد أسلمتهم إلي رماد المِيتة وخراب الديار ..

• لم يكسب أبناء المسيرية من مشاركتهم مع مليشيا آل دقلو غير الساحق .. والماحق .. اليوم في كل بيت مسيري حزن ومأتم وفجيعة ..وبحسابات الدنيا عجزت قيادة مليشيا التمرد حتي الآن عن الوفاء بحقوق الذين هلكوا في حربها ضد الجيش من أبناء المسيرية ..

• مايجب أن ينتبه له عقلاء المسيرية وحكماؤهم أن الكثرة الغالبة من أبنائهم الذين يقاتلون في صفوف مليشيا التمرد قد غادروا ميدان الحرب في الخرطوم .. هنالك مجموعات صغيرة حار بها الدليل في مدينة أم درمان ..والبقية منهم ساروا مع قطيع المرتزقة الذين دخلوا ولاية الجزيرة عامة ومدينة ود مدني خاصة ..

• الغريب في أمر أبناء المسيرية من جنود المرتزقة داخل مدني أنهم ( زي غُرّة العِنزِي) .. سهل اصطيادهم والتضحية بهم في حرب خسروا فيها كل شيئ ..

• ومايجب أن يعلمه حكماء المسيرية أن التاريخ لن يرحمهم .. فالذين أساءؤا لتاريخ الرزيقات وأضروا بسمعة هذه القبيلة لقرون قادمة .. هم ذاتهم الذين يجرُّون المسيرية لأرض القتل المعنوي في كتاب التاريخ ..

• الشعب السوداني وقواته المسلحة سيحسمون هذه الحرب اللعينة لصالح الوطن .. ومن الخسارة أن تكون قبيلة المسيرية ( ضنب عنز) في قافلة الجياد الأصيلة ..

عبد الماجد عبد الحميد