جدة وإن طالت الحرب
*ممثل السعودية قال لرؤساء دول الإيغاد أن الإلتزام بتنفيذ اتفاق المبادئ في منبر جدة هو الطريق لحل الأزمة في السودان ولقد صدق الرجل فإعلان جدة والذي تنصل عنه الدعم السريع من بعد التوقيع عليه كان قد قضى بخروج المتمردين من بيوت المواطنين ومن الأعيان المدنية كإعلان لحسن النوايا*
*الدعم السريع وبعد العودة الى جهات داعمة رفض الإلتزام بإعلان المباديء واصبح يطالب بإضافة بنودا سياسية للتفاوض في جدة مع أن المنبر خصص بالأساس للمسألة الأمنية*!
*إن الجهات الداعمة للدعم السريع وتدعم استمرار الحرب لأجندات خاصة بها في السودان تحس أيضا بغيرة سياسية من الوساطة السعودية التى وجدت مقبولية من غالب السودانيين وسوف ترفع من أسهم القيادة السعودية حال تحقيق الوفاق والسلام في السودان على المستويين الإقليمي والدولي*
*إن اعلان المباديء لعدالته وموضوعيته ومنطقه يجعل أهل السودان أكثر تمسكا بمنبر جدة واجندة وغيرة الجهات الداعمة للدعم السريع تجعل اهل السودان أكثر حرصا للتصدى لها والقدرة -غدا- على رد الصاع صاعين -وبعض الجهات خلف الدعم السريع ليست أكثر من محطة وقود عليها علم وتعبث مع شعب له جغرافيا وتاريخ*!
بقلم بكرى المدنى