راشد عبد الرحيم: الصمت الضار
ما يجري في الساحة السودانية هو معارك حققت فيها القوات المسلحة والمقاومة الشعبية والعمل الخاص و المجاهدين إنتصارات وتدمير للقوة الصلبة للدعم السريع وآخرها في بابنوسة .
وكان الإعلام غير الرسمي علي درجة عالية من المشاركة والمساهمة الفعالة .
القوي السياسية الداعمة للقوات المسلحة تعيش الان حالة من الصمت غير المبرر .
نهاية الحرب تتطلب عملا سياسيا لرسم خارطة الحراك والحكم بعد الحرب .
نهاية الحرب تتطلب عملا خارجيا قويا نشكل به علاقات وتحالفات مرحلة السلام والبناء الوطني تقوي فيها العلاقات مع الدول التي وقفت معنا في الحرب نبني معها تحالفات مساندة في المنظمات الإقليمية والدولية ونعمل معها علي إستقدام مشروعات البناء والتعمير .
مرحلة نهاية الحرب والإنتصار تتطلب عملا إجتماعيا واسعا لازالة آثار الحرب يبدا من رعاية اسر الشهداء وصياغة تحالفات أهلية وطنية تشكل مجتمع السودان الجديد .
الحرب وضعت السودان في مرحلة جديدة و لا بد ان نبنيها علي إستراتيجيات وسياسات وخطط نقيم عليها سودانا جديدا .
القوي الداعمة للتمرد تجد سندا دوليا وصرفا ماليا عليها ولن تتوقف بسبب الهزيمة التي لحقتها .
القوي الوطنية السياسية والثقافية والرياضية كلها في حاجة لأن تنهض وتكون بحجم المطلوب و علي مستوي وقوة و اداء الإعلام غير الرسمي تماشيا مع ما قدمته قواتنا المسلحة والأبطال من كافة القوي والمجموعات التي شاركتها وساندتها في الحرب و لا تزال .
راشد عبد الرحيم