طارق حمزة.. أحرجت نفسك، فقد عادت الشبكة وأثبت أنك أدرت سوداتل وانت لا تعرفها
طارق حمزة
وهنا يثبت الفرق بين أصحاب القدرات والمعرفة ، من أمثال المهندس/ عماد الدين حسين الرئيس التنفيذي الأسبق لمجموعة شركات سوداتل والذي شخص الأزمة وأكد سرعة معالجتها من مدينة بورتسودان وبين من عين نفسه رئيسا تنفيذيا لسوداتل بواسطة خاله وزير الدولة بمجلس الوزراء وقتها ، ولا يعرف إمكانيات الشركة التي أدارها .
فالرئيس التنفيذي العين نفسه بنفسه رئيسا تنفيذيا ، صرح صورة وصوت عبر قناة الجزيرة بإن لن تعود خدمات الاتصالات في السودان إلا عبر المقسمات الرئيسية في الخرطوم .
كيف عادت إذا خدمات مجموعة سوداتل التي كنت رئيسها التنفيذي ، أم كنت رئيس تنفيذي لا يعرف تفاصيل وامكانيات الشبكة وخارطة عملها .
أحرجت نفسك فقط ، فقد عادت الشبكة وأثبت أنك أدرت مجموعة شركات سوداتل وانت لا تعرفها ، وحين أعترضت انا شخصيا لقرار تعيينك رئيسا تنفيذيا عندما كنت نائبا لدائرة الاتصالات والمعلومات بالمؤتمر الوطني المعنية بقطاع الاتصالات ، قلت لمن كان يقود قرار تعينك بالحاح منك أستطيع أن أعطيكم (10) أسماء لمهندسين ومدراء داخل سوداتل قادرين على إدارتها ليس من ضمنهم طارق حمزة .
لكن واحدة من الأمور التي أسقطت الحزب عن الحكم في 11 إبريل 2019م ، أنهم رفعوا ضعاف القدرات وأبعدوا الأقوياء ، فوصل الحال إلى ما وصل إليه في جميع القطاعات في الدولة وداخل الحزب .
ونعم المؤتمر الوطني أستحق الثورة ضده ونزع الحكم منه ، والشعب ذات نفسه أنتشر بينه الرباء والفسوق في الحفلات ورمي الأموال أمام الفنانين ومنع الأموال عن المحتاجين … الخ ، من مستوجبات السقوط والإنهيار .
عندما يعين الرئيس في الدولة او المسؤول في وزارة او شركة …الخ ، الضعفاء ، فشيء طبيعي أن يسقط الحكم .
محمد السر مساعد