رأي ومقالات

القضارف وربك عارف !

*العنوان أعلاه ليس من عندي وانما ذكرني به تعليق لطيف للصديقة فاطمة الصادق -اطيب ثمار القضارف وانضجها -ولقد كان ندءا قديما للسفريات المتجهة من الولايات للقضارف التى كانت ولا زالت قبلة للخير*

*الله وحده إذا يعرف ما وهب القضارف من خير كثير و لا يستطيع كائن من كان أن يعرف حجم هذا الخير وان استمرت محاولات المعرفة مثل التوثيق الغربي الحديث(فيلم) والذي ذهب إلى أن القضارف هى الوادى المقدس طوى_*!

*عندما كتبت مقالي السابق عن الوالى والكباتن في القضارف استشهد البعض في نقده للمقال بالخير الموفور للقضارف وعدم مناسبته للموجود من خدمات على الأرض وجزء من ذلك صحيح وبعضه تدليس!*

*الصحيح أن موارد القضارف في الجوف وعلى السطح لا يماثل الخدمات على الأرض ولكن هل الوالى محمد عبدالرحمن مسؤولا عن الفرقة الظاهرة بين الموارد والخدمات ؟!*
*في الحكم على الأشخاص والأحداث يجب التحلي دائما بالموضوعية لأجل العدالة في الأحكام فالفترة التى تولى فيها محمد عبدالرحمن حكم القضارف قصيرة و محيرة ويصفها هو نفسه بفترة الحيرة*!

*في فترة الحيرة الجارية أنجز السيد محمد عبدالرحمن غير قليل للسودان وللقضارف وهي اجتهادات مقدرة وسنعود لذلك بالأرقام والأحوال إن دعا الحال!*

*من أضاع حقوق القضارف ولا يزال هو شكل الحكم المركزي (الغول) وكباتن القضارف الذين يتهافتون على ما يتساقط من مخالب وأنياب غول المركز*!

*إن رد مظلمة القضارف يتحقق بالحكم الإقليمي العادل للسودان والذي يمنح كل إقليم كامل ثروته وسلطته وبعدها بسنوات قلائل فقط سوف تنافس القضارف كل امارات الدنيا الغالية فى الخدمات*!

*على أبناء القضارف من جم- انتزاع حقهم في الثروة كاملة بلا نقصان والسلطة تامة بلا مشاركة والعدالة لهم و لسواهم في السودان بتطبيق نظام الحكم الإقليمي-نقطةسطر جديد*!

*بقلم بكرى المدنى*