🔴 عن الإدارات المشتركة بين مليشيا الدعم السريع وقحت
كل الشعب السوداني يعلم مقدار الانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الدعم السريع في ولاية الجزيرة، وكل العالم يعرف مقدار الشر والخراب الذي حملته المليشيا للسودان ككل ولولاية الجزيرة نصيب في ما يفوق ال٩٠ قرية من عموم الولاية. الشعب السوداني يعرف كل ذلك ما عدا فئة قليلة من العملاء تسمي نفسها تقدم/قحت.
أدناه في الصورة جزء من الإعلان للسياسي الموقع بين مليشيا الخراب والدمار وبين جبهة تقدم/قحت. يذكر الإعلان في البند الخامس من الفصل الأول تشكيل إدارات مدنية في ولاية الجزيرة. إن خطة الدعم السريع السياسية هي من أفكار القحاتة من هذا الإعلان السياسي؛ لذلك ينظر لهم الشعب السوداني كحلفاء يؤدي كل منهم دور محدد ضد السودان وضد الدولة.
الأسئلة التي تدور في ذهن الشعب كله هي:
منذ يوم ٢ يناير يوم توقيع الإعلان وحتى اليوم ٢٦ مارس ما مقدار الانتهاكات التي أرتكبتها مليشيا الدعم السريع في ولاية الجزيرة؟ ألم تكن كافية لفض هذا الإعلان وهذه الشراكة؟ ثم هل الحل في الدعوة لتنفيذ إعلان جدة ١١ مايو والخروج من القرى والبيوت أم في تشكيل إدارات مدنية مشتركة من القحاتة ومليشيا الدعم السريع في ولاية الجزيرة؟ ثم ما هو موقف قحت من المبررات الذي ذكرتها وقتها عن أنها تسعى لحماية مواطن الجزيرة وأن المليشيا تعهدت لها بعدم ارتكاب أي انتهاكات؟
ما موقف قيادات قحت التي بشرت بنموذج للتعايش بين المليشيا والمواطنين؟ ما موقفهم من تقرير الCNN عن التجنيد الإجباري ل٧٠٠ رجل وطفل من قبل مليشيا الدعم السريع؟ ما موقفهم من تقرير الBBC عن الاغتصاب للنساء من مليشيا الدعم السريع؟ إن عجز القحاتة عن الإجابة على الأسئلة السابقة يكشف أنهم شركاء سياسيين في هذه الجرائم وهذا ما لن ينساه لهم الشعب السوداني أبدا.
نسأل الله أن يحفظ ولاية الجزيرة وأهلها الكرام، وأن ينصر السودان على هذه المليشيا المجرمة والقحاتة الخونة.
#جنجويد_قحاتة
هشام عثمان الشواني