ياسر كاسات
بعد سقوط نظام البشير عابت قطاعات واسعة من الحركة الجماهيرية علي قحت تحالفها مع اللجنة الأمنية لنظام البشير. حينها استماتت قحت في الدفاع عن المكون العسكري ونفت كوزنته وقالت إن الضباط انحازوا للديمقراطية وللوطن.
وتفاني أهل قحت في إنتاج أدلة تنفي عن الضباط شبهة الكوزنة. وذكر الجماعة في تسريبات ومجالس خاصة أن الفريق ياسر العطا يحتسي الخمر معهم وبالذات حين كانوا في محادثات سلام جوبا. وقدموا كاسات الفريق كدليل لا رد له علي بعده عن الكيزان.
المهم، بعد أن ركلهم الضباط خارج السلطة إنقلبت كاسات الفريق من محمدة إعجابية إلي مذمة تحت شعار ياسر كاسات بري منو. وقال ود أبوك أن البرهان لا يصلي (وقال اخرون أنه بتاع سجارة) وابتدع مدنيو آخر الزمان ليالي التضرع لله والدعاء ضد الكيزان ولم يستغيثوا بيهوا ويسوع والكجور وكريشنا وبوذا وماركس وباكونين حتي يكونوا علي مسافة واحدة من جميع الأديان.
المهم، نحن في إنتظار اناتيك الجمعة اليتيمة.
معتصم اقرع