الهبانية .. خلوا البيت في قشه وحصلوا البلد!

*على طريقة اشراف الرزيقات قامت تنسيقية لأبناء قبيلة الهبانية بالداخل والخارج*
*تنسيقية الهبانية ترفض مواقف الناظر الحالي وبعض العمد الداعمة لمليشيا للدعم السريع وتسجل موقفا واحدا مع الشعب والجيش الواحد*

*عرفت الناظر السابق للهبانية الراحل اللواء صلاح الغالي رحمه الله وهو رجل غاية في الاحترام وفي الاتزان*

*زرت اللواء صلاح الغالي أكثر من مرة في بيته بإم درمان وزارني بمكتبي بصحيفة الوطن ودارت بين هذا وذاك احاديث كثيرة عن الوطن وعن القبيلة وحكاوى مشوقة عن اختياره ناظرا للهبانية على قاعدة الحكمة الشهيرة (البيت ابنوه بقشه) وتفريغ الرئيس عمر البشير له وهو الضابط العظيم في الجيش استجابة لحاجة أهله*

*من عظماء الهبانية في الحاضر كنت ابحث عن مواقف تشبه الراحل حماد اسماعيل السياسي والوالي السابق وأستاذ علم النفس الذي تسرب من بين أيدينا مثل نسمة عابرة*
*المواقف التي تشبه الهبانية وجدتها في بيان التنسيقية وفي مواقف آل البشر حيث يقف الأب ياسر محمد محمود ابشر شوكة حوت للتمرد ويخوض الإبن عمار المعارك اليوم كفاحا في الخرطوم وبالمناسبة الزميل ياسر ابشر هو الشخص الوحيد الذي صدر قرار بفصله من قبيلة نسبة لمواقفه الفردية!!*

*جيد أن ارتقت تنسيقية الهبانية للمواقف الكبيرة فالموقف الحالي أكبر من قبيلة وان كانت ثمة نصيحة-دعوا الناظر والبيت في قشه والوقت للبناء الثابت للوطن ولا تجنحوا للخلافات الصغيرة -فقط خلوه ومن معه في قشه وحصلوا البلد!*

*بقلم بكرى المدنى*