رأي ومقالات

عيساوي: يعني تكذيب موعد تقزم


أعلنت تقزم عن موعد جديد لبدء مفاوضات جدة يوم (٤/١٨) القادم. لقد نفت الدولة على لسان وزارة الخارجية تقديم الدعوة لها. وكذلك الجيش. والمضحك في الأمر حتى الدعم السريع نفى ذلك. وأخيرا قطع المبعوث الأمريكي قول كل تقزمي باستبعاده لبدء تلك المفاوضات في الموعد المضروب. عليه لتشرب تقزم من ماء بحر كذبها المالح. المؤكد في الأمر أن الجيش مستعد للتفاوض في أي زمان ومكان. وهو مصر على منبر جدة شريطة أن تجد مخرجات مفاوضات مايو الماضي حظها من التنفيذ. وتلك من سابع المستحيلات عند الدعم السريع لفقدانه القيادة السياسية بعد موت حميدتي. والقيادة الميدانية بعد هروب غالبية القادة. وعلى هذا يستند الجيش في مستقبل المفاوضات. وليت تقزم تعي الدرس بأنها (تعرض خارج دلوكة الواقع). وهذا ما يقودنا بأن لعبة المصالح قد تجاوزتها تماما. وأصبحت أثرا بعد عين. وخلاصة الأمر نجزم بأن واقعا سياسيا جديدا قد تشكل بناء على مجريات الميدانين: العسكري الدبلوماسي.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٤/٤/١٦