اين ذهبت اموال الاسترجاع.. يا السفارة السودانية بسلطنة عمان.. ؟!
# اعلن السفير (صلاح الدين الكندو).. (الوسيط الرسمي).. بإسم السفارة السودانية بسلطنة عمان.. عن استئناف عمل الحصول على تأشيرة دخول السلطنة عبر المنصة.. ابتداء من اليوم الاحد.. حيث جاء في بيان السفارة التي اصبحت في عهد الكندو (وكالة سفر) اكثر من كونها سفارة الآتي: (بحمد الله وتوفيقه فقد تمكن كل الذين تقدموا بطلبات عبر المنصة من الحصول على التأشيرة في الوقت المناسب ما عدا الذين كانت لديهم طلبات سابقة خارج المنصة تسببت في تأخر التأشيرات او الذين عليهم ملاحظات حالت دون حصولهم على التأشيرة.. واذ تؤكد السفارة سهولة تقديم طلبات التأشيرة عبر المنصة فانها تحذر من التعامل مع الوسطاء خارج وداخل السلطنة، ذلك ان بعض الذين تحصلوا على تأشيرات خارج المنصة في السابق لم يتمكنوا من تجديد تأشيراتهم لفترة اضافية لعدم معرفة المكتب المصدر للتأشيرة والذي عادة ما يحذف اسمه من سند التأشيرة.. ونسبة الى عدم التزام بعض الوكالات المعتمدة لسفارة المملكة بالرسوم التي قدمتها السفارة لتأشيرة المملكة ستقتصر المنصة على تحصيل تكلفة تأشيرة السلطنة فقط وعليه يرجى من المعنيين مراجعة السفارة اولا عند وصولهم للسلطنة لمعرفة متطلبات تأشيرة المملكة والتكلفة التي تطلبها كل من الوكالات المعتمدة لدى سفارة المملكة… نرجو التنبيه الى ان المكاتب لدى سفارة المملكة والتي مهمتها متابعة اجراءات اصدار تأشيرة دخول المملكة لا علاقة لها بمتابعة تأشيرة دخول السلطنة التي تقوم بها مكاتب معتمدة لدى السفارة السودانية ومسجلة بالمنصة.. صلاح الكندو).
# الاعلان اعلاه كتبه السيد (صلاح الدين الكندو) بخاتم السفارة وتوقيعه مشددا على عدم التعامل مع (الوسطاء) وهنا يشير السفير لحربه المعلنة وهي ابعاد الوسطاء لكي يحل محلهم ويحصل على نسبة ال2% التي ينالونها من طالبي الخدمة، ولكن من هم الوسطاء الذين يطلق عليهم السفير (السماسرة) ولا يستحي من ان يحل محلهم كسفارة تقوم باعمال السمسرة.. الوسطاء لمن لا يعرفونهم والذين وقع عليهم ظلم بين من احد سفراء الوزير المقال (علي الصادق) هم اصحاب وكالات الاستخدام الخارجي.. لديهم تراخيص من الدولة السودانية سواء من المسجل التجاري او وزارة العمل ولهم كذلك تصاديق من الخارجية السعودية وسفارتها في السودان.. يوفرون فرص العمل الخارجي للسودانيين.. وعقب اندلاع الحرب وتوقفت السفارة السعودية فتم نقل النشاط الى دول عديدة مثل قطر ومصر واثيوبيا وسلطنة عمان.. تقوم هذه الوكالات بتخليص الاجراءات حسب جهات القدوم.. ومازالت الوكالات تواصل عملها في جميع الدول المذكورة اعلاه.. عدا سلطنة عمان التي اختار فيها صلاح الدين الكندو ان يقوم بهذا الدور ليقتسم الكيكة لوحده وهذا هو سر حربه التي جند لها كل وقته متناسيا ان دولة الظلم ساعة ونحن من هنا نسأله سؤالا واضحا.. لماذا فشلت وكالته في استرجاع المبلغ الذي حصلت عليه من السودانيين القادمين من المملكة السعودية لاكمال اجراءاتهم مع السفارة السعودية بعد قدومهم للسلطنة ؟ وهي مبالغ كبيرة كيف فشل الكثيرون في استردادها وعندما طال انتظارهم ودفعوا اموالا طائلة في الفنادق والمصاريف اليومية.. قرروا العودة الى المملكة وقد تركوا اموالهم ولعناتهم بطرف السفارة السودانية بسلطنة عمان.. وهم كثر ولديهم دافعية كبيرة للخروج عبر الفيديوهات والتسجيلات الصوتية للكشف عن التجاوزات التي تمت معهم.. علما بان احد السودانيين خرج ذات مرة عن النص وقام بضرب احد موظفي السفارة بسبب الانتظار الطويل والتعامل غير الكريم.
# ما قاله الكندو في بيانه ليس دقيقا حسب تحرياتنا حول تأخر بعض التأشيرات.. حيث تشير المعلومات الى ان الوكالة السودانية التي يديرها الكندو لم تسدد بعض ما لديها من اموال للوكالات العمانية لذلك بادر الكندو في بيانه الصادر اليوم (امس) الى الغاء شرط تحصيل اموال اجراءات السفارة السعودية بعد ان فشل في استرجاعها للسودانيين عقب قدومهم للسلطنة ورأى ان ذلك سوف يجر عليه الكثير من المشاكل والمتاعب وتكفيه صفوف الغاضبين الذين لم يحصلوا على اموالهم بطرف السفارة وغادروا الى المملكة وهم يضربون كفا بكف بسبب تحول سفارتهم الى وكالة سفر.. يبدو ان الفريق اول ركن ياسر العطا لم يكن مخطئا لاشارته لبعض الذين يتواجدون في مكاتب الدولة.. فهل صلاح الكندو من الجنجويد ؟
ايمن كبوش