رأي ومقالات

هيثم مصطفى: من الذي أعاد فتح مكاتب قناتي العربية والحدث مجدداً؟؟

من الذي أعاد فتح مكاتب قناتي العربية والحدث مجدداً..؟؟
ومن الذي سمح للغراب بالعودة إلى النعيق؟؟
ومن الذي سمح لألسنة التضليل بالعودة لتغبيش حقائق السودان.. ؟؟
بل من المستفيد من عودة شقي المقص للعمل ولا يتجمعان إلا لتفريق أمر الوطن الجريح..
إن المواطن الذي تحمل النزوح واللجوء والشتات لعام كامل.. وبكل قوة وصلابة.. والجندي الذي صارت بندقيته جزءً من حياته اليومية.. استشهد منهم من استشهد.. وجرح من جرح.. ومع ذلك كانوا ثابتين في الميادين ثبات الجبال.. كل أؤلئك كانوا ينتظرون قيادة قوية.. راسخة .. وعزيزة.. تأبى أن تنكسر أو تكسر قراراتها التي تصب في صالح الوطن..
إن هذا التراجع عن حظر غراب الشؤم الإعلامي ليضع عشرات علامات الاستفهام.. ويترك انطباعاً طبيعياً بأن مطبخ القرارات في القيادة العليا يقف عليه أكثر من طاهٍ وطبيعي أن يفسد ذلك طعام القرارات فتخرج شائهة وممزقة.. وملفوظة من شارع صار ينام على حلم العودة وقصف الدانات وصوت الرصاص.. وفقدان كل شيء حتى الكرامة والعزة الوطنية التي تعبث بها القيادات في مواجهة قنوات تعمل على إنعاشها.. في وقت يعاني فيه التلفزيون القومي سكرات الموت.. وكأنه غريب عن الديار..!!
هنالك من يحمي مصالحه على حساب الوطن… ذلك الذي يتسكع ما بين دولة الشر والمنامة.. يتجول وهو يحمل في حقائبه طوق نجاة لكل المتآمرين.. يخصف على عوراتهم من ورق السلطة التي منحت له.. وهو يتجول عارٍ تحت شمس الحقيقة.. وفي سوارع العالم القرية.. الذي لم يعد فيه ما يمكن أن يخبأ.. وقد شوهد هناك.. يعطي قبلة الحياة لعشم المتربصين في تفتيت السودان.. فهل نملك حيال هذا إلا المحاكمة الفورية.. والإعدام رمياً بلعنات هذا الشعب المغلوب والمقهور والمصاب؟؟
هل عقمت حواء السودان عن ولادة قائد بمواصفات زعيم يضع حداً لكل تلك الفوضى والعبث بحياة شعب ومستقبله..
نتمنى أن تكون الإجابة لا.. ولا فقط لا غيرها..
ونخشى أن تظل مجرد أمنية السادة رئيس وأعضاء المجلس السيادي..!!
#كرامة_الجيش_كرامة_شعب
#معركة_الحسم
#الجيش_صاحي
#مليشيا_دقلو_منظمة_إرهابية
#إنهاء_التمرد
#جيش_واحد_شعب_واحد
#ده_جيش_بتداوس؟
#السودان
#السودان_اليوم #بحري #الخرطوم #امدرمان #الجيش_السوداني #القوات_المسلحة #الجيش #جيشنا #جياشة
#sudanese #sudan #khartoum #SudanNews #FYP #sd #sud #sudan #sudan_war‪#khartoum_war‬#KeepEyesOnSudan.


هيثم مصطفى كرار