موضوع حميدتي مع الإمارات قديم من عاصفة الحزم وطه عثمان وجوطة كتيرة
في دول كبيرة كتيرة بكون عندها حاجه اسمها قوات مساندة للجيش
يعني مثلا الجيش الأمريكي عندو حاجة اسمها حرس السواحل الأمريكي
و عندنا في السودان كذلك قوات مساندة للجيش
زي هيئة العمليات
و زي الاحتياط المركزي
و زي الدفاع الشعبي سابقا
و زي الدعم السريع سابقا
نجي لموضوعنا المشكلة الكبيرة ما في انو عمر البشير كون قوات الدعم السريع لكن المشكلة الكبيرة في إعطائه لحميدتي سيادة و رتبة عسكرية و نفوذ سياسي و نفوذ إقليمي
عشان كده موضوع حميدتي مع الإمارات قديم من عاصفة الحزم و طه عثمان وجوطة كتيرة
طيب قوات الدعم السريع المساندة للجيش لحدي سقوط عمر البشير كانت قوات محدودة العدد محدودة المهام محصورة في أماكن معينة
لمن جاءت الثورة قويت شوكة الدعم السريع و تمدد حتى وصل إلى ما وصل إليه
و أنا رأي الشخصي أن حميدتي استغل الفراغ السيادي في الدولة بعد اعتصام القيادة و انشغال القيادة بالاعتصام و جاء بقواته و حاصر بها الخرطوم و القيادة و المناطق الاستراتيجية
مع معاونة إقليمية استخباراتية فهو الحاكم الفعلي للسودان من حينها
المهم تمرد هذه القوات بهذه الأسباب و غيرها
ما معناهو نوقف الحاجه الاسمها القوات المساندة للجيش
زمان معارك الجنوب و هجليج و أب كرشولا و ضربة خليل كان فيها الفضل بعد الله عزوجل للدفاع الشعبي و هيئة العمليات و لحدي الآن ما تمردو و بقاتلو مع الجيش
فتخوين أي قوات مساندة للجيش دي ما حاجه كويس
الآن كتيبة البراء بن مالك و غيرها من القوات المساندة للجيش كلها تأتمر بأمر الجيش و تسير برؤية قيادة الجيش
زيها زي الاحتياط المركزي
زيها زي هيئة العمليات
زيها زي المقاومة الشعبية
زيها زي العمل الخاص
و الأسباب التي جعلت الدعم يتمرد منتفية الآن
فمثلا الدعم السريع في المقام الأول قائم على القبلية و التبعية لرجل واحد
الآن كتيبة البراء دي فيها شماليين وغربيين و جنوبيين و كل السحنات
و برضو ممكن نضيف انو الدعم السريع قِدر في سنوات ما بعد الثورة يفصل تسليحه و إمداده وكل شيء عن القيادة و ده برضو ماف في القوات المساندة الآن
فتمرد الدعم السريع ماهو بوليد الساعة إنما كان يعد له من زمن
والله المستعان
مصطفى ميرغني