رأي ومقالات

الإيد السرقت بيتي إن شاء الله تتشل

أهازيج الضحايا … فأين تذهبون …
الإيد السرقت بيتي إن شاء الله تتشل …
هذا أول بيت من أهزوجة طرقت سمعي قبل قليل.

قلت لك آنفا يا صديقي إن ما حدث ليس من ثقافة أهل الشريط النيلي المتسامح وهم لن يتقبلوه لمائة عام قادمة وقد بدأت مقاومة الذاكرة للنسيان من الآن.

حين تنشد الأهزوجة وهي تنعى الثلاجة والشاشة وغيرها فهي لا تألم للقيمة المادية بقدر ما تألم لفاجعة الصدمة الثقافية.

ليس بعد ، فأهازيج وأنات ضحايا الاغتصاب والإذلال في الطريق مضمخة باللعنات ودعوات المظاليم.

إن باب التوبة عند الله تعالى مفتوح لمن يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب ، ولكن ما بالك بمن يعمل السوء ويعتبره فروسية وأشوذية مرفقا بالتهليل والتكبير فهل يحول التهليل والتكبير الحرام إلى حلال أم سيحول الخطايا إلى حسنات ؟ فضلا عن غناء وثناء حكاماتهم لهم حين يعودون محملين بالسحت والنهب الحرام.
دعوات المظاليم ليس بينها وبين الله حجاب.
#كمال_حامد 👓