الاستخبارات-الدورة المطلوبة للمقاومة الشعبية !!
*عبارة أن مؤسسات الدولة مخترقة من الدعم السريع غير دقيقة والصحيح أن الدعامة كانوا جزءا من هذه المؤسسات قبل الحرب وبالضرورة أن بعضهم لا يزال موجودا فيها !!*
*بالضرورة أيضا أن مليشيا الدعم السريع عملت من بعد الحرب ولا زالت تعمل على تجنيد عناصر داخل مؤسسات الدولة وبالضرورة كذلك أنها ناجحة الى حد ما في ذلك فالزمان مسغبة*!!
*هناك حقائق ووقائع مؤلمة*!!
*مع إستمرار المقاومة الشعبية في التدريب والتأهيل العسكري -اعتقد أنها في حاجة عاجلة الى دورة في العمل الإستخباري لمكافحة الدعامة الموجودين في مؤسسات الدولة والذين يتسللون عبر ثغرات المجتمع*
*بالحديث عن ثغرات المجتمع لا تزال إيجارات البيوت والمزارع والكماين والدكاكين وإنشاء الطبالي ورواكيب ستات الشاي -مطلوقة ساي!*
*الدعامي أو الدعامية يمكن أن يتحرك من اي مكان ويصل الى عمق أى مدينة سودانية واحيانا قد يصل لبلدات وقرى ويقيم فيها ويجد عملا بل يمكن أن ينشط في العمل العام /إجتماعي أو رياضي أو حتى ديني !*
*تدريب المقاومة الشعبية على العمل الاستخباري إذا يجعلها قادرة على تتبع حركة الدعامة بعد وصولهم للعمق- في البيوت المستأجرة والمحلات التجارية والقعدات ومواقع العمل المختلفة إضافة الى متابعتهم داخل مؤسسات الدولة*!!
*قد لا تجد أعمال المقاومة الشعبية متابعة من بعض مؤسسات الدولة وقطاعات المجتمع وربما وجدت تنفيسا وإبطالا من البعض تحت ضغط العمالة والارتزاق وهنا على المقاومة أن تكمل فالكلمة الأخيرة للبندقية والشرعية الشعبية للمقاومة*
*بقلم بكرى المدنى*