رأي ومقالات

عيساوي: التجارة الرخيصة

بيان منسوب لتقزم تدين فيه مقتل مواطن في كسلا بمباني جهاز الأمن. الرحمة والمغفرة للمتوفى. والشكر لقيادة الجهاز لتعاونها مع النيابة برفع الحصانة عن المتهمين. حسنا فعلت تقزم. ولكن ملييييار سؤال لهؤلاء الهوانات. كم عدد قتلى جناحكم العسكري؟. كم عدد العفيفات اللائي تم بيعهن واغتصابهن؟. كم عدد الأسر التي تهجرت؟. وكم…. وكم. نحن لا نعطي جهاز الأمن الضوء الأخضر ليقتل المواطنين. ونعلم جيدا بأنه لزوال الكعبة حجرا حجرا أهون عند الله من قتل نفس مؤمنة. ولكن ندين المتاجرة الرخيصة التي أقدمت عليها تقزم ببيانها المذكور. الآن المتهمون تحت طائلة القانون. لا نستبق الأحداث. ولكن نستغرب من لغة البيان التقزمي الذي أثبت الحكاية بل وأصدر الحكم فيها. ونسي هؤلاء التقزميون بأن دموع التماسيح ما عادت مقبولة عند الشعب. وخلاصة الأمر لمثل تلك البيانات القصد منها الفتنة أو التقرب للشعب زلفى. ولكن لا يمكن لعطار البيان إعادة ما أفسده موقف تقزم.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٤/٩/٢