مريومة. التي حملت (برمتها) على رأسها ووضعتها في مزيرة صديق يوسف

رئاسة كرتي
خدع اليسار كل السودان باسم الثورة. وانحازت له الأحزاب والجماعات الإسلامية من اليمين ويمين الوسط بلا استثناء. ورويدا رويدا كشف عن ساق وجهته الحقيقية. فكان عدوه الأول الإسلام وليس المؤتمر الوطني. لذا آب كل إسلامي غيور لرشده. الأمر الذي دفع بالإسلاميين لتكوين التيار الإسلامي العريض مقابل التكتل اليساري (قحت).
ولم يشذ من ذلك إلا الرماديون من الأحزاب ذات الصبغة الإسلامية مثل: حزب مريومة. التي حملت (برمتها) على رأسها ووضعتها في مزيرة صديق يوسف.
الغريب في الأمر الرئاسة في التيار الإسلامي العريض دورية وفق مبدأ الشورى لأهل الحل والعقد. وفي المقابل رئاسة قحت ثابتة للفشلوك لأنه أكثرهم خيانة ودناءة وخسة ولوم. وتلك الصفات القيادية التي يريدها الغرب.
على كل اختار التيار الإسلامي العريض لدورته الحالية الشيخ علي كرتي لرئاسته. وتعهد بتنفيذ برنامج طموح يساهم في نقلة للتيار على كافة الصُعد. هذا الاختبار أحدث زلزال داخل البيت العنكبوتي (تقزم). واختلط صوت النائحة الثكلى والمستأجرة معا. تخويقا من رئاسة الرجل للتيار. وخلاصة الأمر نؤكد بأن الرجل الذي أخرج الحركة الإسلامية مثل (صحن الصيني) من لجة القمامة الحمدوكية. فهو قادر على فعل المستحيل من أجل الدين والوطن.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٤/٩/١٠