مخرج البلاد واضح لو اراده البرهان والساسة

الكيزان شايفين القحاطة منتظرين الحرب تنتهي و يرجعوا يستلموا السلطة عبر رافعة خارجية .
يرون تنظيمهم أحق بالسلطة من القحاطة لأنهم دفعوا ضريبتها عرق و دم و كسب في الميدان وقت القحاطة بطبلوا للتمرد .
و القحاطة شايفين الكيزان واقفين مع الجيش عشان يرجعوا للسلطة عبر رافعة مشاركتهم في دحر التمرد . بل يتهمونهم صراحة باشعال الحرب .
لكنهم أحق بالسلطة من الكيزان لأنهم بمثلوا الثورة الموؤدة بالانقلاب و الحرب .
الحركات المسلحة و ناس اردول و بعض المتسلقين شايفين نفسهم الوحيدين الوقفوا مع الجيش سياسيا و عسكريا . و استحقاقهم اعلى من الكيزان المخلوعين و القحاطة المقبورين بالانقلاب و الحرب ..
البرهان ماسك الريموت يلعب بيهم كلهم ، يعشم ديل ، و يبتسم لي ديلك و يكشر انيابه للهناك …
لو كان البرهان صادق في تسليم السلطة بعد الحرب لقوى مدنية منتخبة كما يقول فليس أمامه الا حل واحد في الوقت الراهن هو نفض الغبار عن دستور ٢٠٠٥ و إجراء بعض التعديلات يشارك فيها الجميع (قحاطة-كيزان[ بعد ابعاد القيادات التي شاركت في الانقاذ]-حركات مسلحة – ارادلة ومجموعات سياسية اخرى متسلقة) ، يتوافق كل هؤلاء و. يتم تكوين حكومة تكنوقراط مقبولة نوعا ما من الجميع ، و تذهب الاحزاب و التنظيمات و الكتل السياسية للتجهيز للانتخابات . يتم دمج كل جيوش الحركات المسلحة في القوات المسلحة كجيش قومي يمثل الجميع ، و يعود ساستها للنافس السياسي .
اي حلول أخرى او محاولة استنساخ وثيقة دستورية جديدة يعني ان البرهان يلعب بالبيضة و الحجر و يريد إطالة زمن تسنمه قيادة البلاد …
ما لا يعرفه بأن نفس المواطن الذي ساهم مع الجيش في دحر و اقتلاع حميدتي و الجنجويد ، سيقوم باقتلاعه أيضا و رميه في نفس السلة مع البشير و اعوانه .
سالم الامين