أتمنى أن تكون هذه الحرب قد علمتنا خطل منح الامتيازات المناطقية والجهوية!
□ فالتمييز الإيجابي ينبغي أن يوجه وفق المؤشرات الموضوعية لكل حالة وليس غير ذلك.
□ فمثلاً في قطاع التعليم، توجه الدولة دعمها لكل ( حالة محتاج وفقير ) بغض النظر عن جهته ومنطقته؛ سواء كان من الشرق أو الغرب أو الوسط، وبذلك يعمم نمنح الأمتياز وفق الحالة ويقتصر عليها.
□ أذكر إنني ظللت أرفض أن يدعم طالب من دارفور ويعفى من الرسوم الدراسية ووالده من كبار التجار، وفي المقابل يحرم طالب آخر من أسرة هي أحوج إلي الدعم وهي تسكن الخرطوم.
□ الامتياز المناطقي في ظني هو سبب الاحتيال والتباكي الكذوب عند ممن نهلوا من هذا المشرب السهل!
عصمت محمود أحمد
