ما حدث إنتصار سوداني بحمد الله، وفتح كبير للصف الوطني الغيور، والجماهير والشعوب والكيانات الافريقية الحرة من قيود الاستعمار وأكل السحت من أسيادها لتدمير القارة.
سترون ما يسركم .. وستتصدع جبهة الباطل بأعجل ما تيسر، هم أساسا جرجروا أذيال الفشل في الميدان ليفتلوا منها ثوبا من سيور متهرئة، مثل الرحط، هرولوا به أربعة أيام في نيروبي من فندق إلى فندق .. فتساقطت خيوطه وصار لا يستر لهم عورة ولا يجمع لهم شملا .. ثم قطع أسيادهم الرحط ووقفوا عرايا أمام الشعب السوداني والعالم ..!
مكي المغربي
