رأي ومقالات

قصف الطيران الأجنبي كذبة لم يقل بها إلا حميدتي وحمدوك

* إدانة العدوان ليست شيطنة إلا في نظر المعتدي وأعوانه. وربط الإدانة بتواجد القوات على الأرض حيلة ساذجة. ولا يوجد قانون يمنع الجيش من شراء السلاح من الخارج. ولا يوجد منطق يساوي بينه والعدوان الأجنبي.

* قصف الطيران الأجنبي كذبة لم يقل بها إلا حميدتي وحمدوك. وعدم الإشارة إلى الدول الأخرى التي (تدعم التمرد) ملاحظة ذات دلالة.

* وجوده في الإمارات قبل الحرب ليست حجة، فقد كان بإمكانه أن يخرج بعد ثبوت العدوان. وهو وجود لم يسهم في وقفه بقدر ما يسهم في تبريره وانتقاد منتقديه.

* عدم طرد السودانيبن لا يغطي على العدوان. وما يقوله، ويقول إن الإمارات لم تمنعه من قوله، لا يتعارض مع مصلحة الإمارات، والقول الممنوع هو إدانة العدوان وهو ما يتجنبه. وهذا يذكرنا بنكتة الصحفي الأمريكي الذي قال لأحد الرؤساء السوفيتيين (أنا أستطيع أن أن أنتقد الرئيس ريغان، وإدارة ريغان، داخل البيت الأبيض) فرد عليه الرئيس السوفييتي: (ذات الشيء يحدث عندنا، إذ يمكنك أن تنتقد ريغان، وإدارة ريغان داخل الكرملين!)
إبراهيم عثمان