بعد مقتل موسى إبن الناظر الشوين وأخرين هل ستشتعل الحرب القبلية في الفولة ؟

بعد مقتل موسى إبن الناظر الشوين وأخرين هل ستشتعل الحرب القبلية في الفولة ؟
إنه التأكل ببطء وإنحلال الروابط القبلية والأسرية وسط مكونات ميليشيا الدعم السريع في غرب كردفان ، ماهي ضرورة إغتيال موسى إبن الناظر الشوين بعد وفاة والده بأيام قليلة .

تزايدت في الأونة الأخيرة وتيرة الإغتيالات والتصفية الجسدية في المناطق التي كانت تصنف بأنها ( حاضنة الميليشيا ) القبلية ، ربما وجدت هذه المجموعات في فترة سيطرتها على ولايات الخرطوم والجزيرة وسنار وشمال النيل الابيض ما يسد رمقها ويشبع شهوة السلب والنهب لديها -وهي فطرة أصيلة فيهم – وهو الشيء الذي لم يتوفر لهم داخل هذه الحاضنة لذلك تقاتلوا على ما تبقى هناك من سلطة زائلة و ( أموال مزيفة ) جادت بها قريحة عبدالرحيم دقلو المتوقدة .

ستشتعل الحرب داخل حاضنتهم القبلية ولا يستطيع احد ان يتكهن بما سيحدث للنظار والعمد في هذه الديار التي يوما أمنة ورحيبة ، لا تستحق مدينة الفولة جميلة مدن غرب كردفان ان تكون مسرحا لهذه الحرب القبلية العبثية التي أحرقت ولايات وسط السودان بأيدي هؤلاء الناس الذين يتباكون على فقدان السلام في حاضنتهم القبلية ، إنها دورة الحرب القذرة ولا مانع لها إلا الله سبحانه وتعالى .

Basher Yagoub

Exit mobile version