رأي ومقالات
تفريغ (الاحباط) : ما بين الاسلاميين و الشيوعيين

تفريغ (الاحباط) : ما بين الاسلاميين و الشيوعيين..
من خلال المتابعة لاحظت أن غالب (المفرغين) للمكاتب الثقافية في الحزب الشيوعي ، هم من اصحاب (الثرثرة) ، والباحثين عن مبررات لإلقاء اللوم على الغير أو تبخيس كل شيء ، كل هذا مغلف باقتباسات أدبية أكثر من كونها قيمة فكرية..
وللأسف ، تسللت هذه الآفة إلى ديار الاسلاميين ، وبدلاً عن تفريغ هؤلاء في مكاتب جانبية ، فإن منهج الاسلاميين (اعطوه تكليف لتطبيق مقولاته) ، وبالتاكيد النتيجة اضاعة التكليف وتعليق ذلك علي آخرين أو بيئة متخيلة..
أبعدوهم عن المهام ، لا مجال للمزيد من التجريب والعطالة الذهنية ، فأى فكرة لا ترتبط بفعل هى مجرد (خداع كلامي)..
البلد بحاجة لخطط ، ومن شروط الخطط القابلية للتنفيذ.. فلا تغرقوا بنا في دوامة الأمنيات..
ابراهيم الصديق علي
4 يوليو 2025م





