(البصمة الأولى)

قبل كم يوم كتبت و قلت لازم يكون الوزير المعين من اصحاب البصمات و الاثر و يكون مبدع و فنان و لأول مرة بعد سنوات طويلة من الدغمسة و الشلليات شفنا امبارح تلاتة اسماء كوزراء في حكومة الأمل ، و التلاتة من الناس العندهم بصمة واضحة و موهبة ما محتاجة CV و نجاحات حقيقية ما معمولة في ورشة تدريب تمويلها جاي من منظمة .
البروفيسور معز عمر بخيت وزير الصحة زول حياتو كلها حايم ما بين القصيدة و الكروموسوم ، زول ما بنقدر نوصفو في بعض كلمات فهو طبيب الاعصاب الشاطر و الشاعر الجميل و النضاااام الملهم ، زول بيعرف يحول الفكرة لواقع و لو اتوفرت ليهو المساحة و الإمكانيات قادر إنو يطلع وزارته من غرفة الإنعاش .
اما البروف أحمد مضوي ده زول بيعرف الجرثومة قصتها شنو فاكيد ح تكون عندو لقاحات ناجحة للتعليم ، الزول ده عالم حقيقي ، ما بتاع مؤتمرات و قصص ، كتاباتو العلمية براها بتعمل CV لتلاتة وزراء ، نتوقع منو نجاحات كبيرة في فترة قصيرة .
الوزير التالت هو البروف عصمت قرشي ، زول اكاديمي ما بتاع مؤتمرات صحفية ، فاهم الزراعة و الزراعة فاهماهو ما بتاع تصريحات موسمية عن نجاح الموسم الشتوي ، الزول ده في الحقيقة اجمل مفاجأة للحقول بتاعتنا .
كده ممكن نقول كامل ادريس بدايته مشجعة طالما جاب لينا اصحاب بصمات ما ناس ( نص كُم ) ، دي بداية لحكومة بي كُم طويل حتى لو كانت بيد واحدة ح نكون ليهم اليد التانية .
نجاح التلاتة ديل مرهون بالمساحة الحيتحركوا فيها و لو المساحة دي ملانة بالمكاتب المكندشة و المساعدين البيجو المكتب الساعة عشرة فاكيد ح يفشلوا فشل كبير ،
خاصة اذا كانوا وكلاء وزاراتهم (نص كُم ) بيشتغلو دوام جزئي للحكومة و دوام كامل في الونسة و المجاملات و في الحقيقة الوكلاء ديل اهم من الوزراء ، الوكيل هو رمانة الوزارة و نجاح الوزير و الوزارة بيتطلب وجود وكيل شاطر و ده موضوع ح نفرد ليهو مساحة في البوست القادم باذن الله .
فريق كامل ادريس ده اذا ابعدو عنهم غبار الروتين و ناس التهليل و التطبيل صدقوني بلدنا ح تتغير ، مش بالحكومة كلها ، بي بصمات التلاتة ديل بس .
نزار العقيلي






