رأي ومقالات

ناس(صمود) في غاية الاحتفاء بتقاربهم مع المؤتمر الشعبي الذي يقوده د. علي الحاج

ناس(صمود) في غاية الاحتفاء بتقاربهم مع المؤتمر الشعبي الذي يقوده د. علي الحاج. يشكرون هذا الفصيل من الإسلاميين ويشكرون قيادته.

المعروف أن د. علي الحاج حتى بداية الحرب كان من مجموعة المسجونين في بلاغ انقلاب ٣٠ يونيو ١٩٨٩م، كالبشير وعلي عثمان ونافع وعوض الجاز سواءً بسواء.

والناس يذكرون حملات ناس(صمود) هؤلاء أنفسهم الساخرة من الرجل لما أجاب في محكمة انقلاب ٨٩ بأنه ألماني الجنسية.
السؤال لأهل صمود هل الحرب هي التي هدمت ما قبلها فأصبح السجين بتهمة الانقلاب هو الحر الطليق الذي يحق له أن يتحرك في فضاءات السياسة، أم أن التقارب معهم هو وحده الذي يهدم ما قبله عندما يصبح السجين بتهمة الانقلاب هو الحليف القريب؟!
على كل حال مادام أهل صمود يرون تهمة انقلاب ٨٩ من ترهات الماضي وأباطيله، و يغنون الآن لدكتور علي الحاج أغنية محمد بشير عتيق:
عذولك سِيبْ أقَاوِيلُو
وأوهاومُو وأباطِيلُو
فغير مُستبعد وهذا الحال من السيولة في كل شيء حالهم_ أن يكون غناؤهم لأحمد هارون وعلي كرتي من الأغنية نفسها:
أهوى قُرْبُو
أخشى (حَرْبُو).

عمر الحبر