من خزعبلات السودانيين !!
خلال أزمة السودانيين العالقين في الإسكندرية فوجئت حقيقة بالعدد الكبير للناس المخدوعين أكثر من مفاجأتي بحادثة -الزول – الذي نصب عليهم!!
في سلطنة عمان هناك أيضا آلاف من السودانيين العالقين في انتظار العودة ناهيك عن المئات في مدن العالم المختلفة وكثير من بينهم من غير القادرين على السفر على نفقتهم الخاصة وينتظرون حلولا من الدولة أو أهل المروءة!!
غير قليل من السودانيين اختاروا مدنا وبلدانا غالية عند النزوح ومارسوا حياة من الترف و-الطرب لا تتناسب وظروف الحرب!!
في القاهرة وقفت سيدة مصرية كاملة الدسم متحسرة على عدم استطاعتها ارتياد المطاعم التى تقدم الوجبات الغالية في منطقتها بينما النازحون من السودان يفعلون -الحقيقة أنها تستطيع وهم لا يستطيعون ولكن التقديرات – لا الحسابات تختلف !!
الإسكندرية ليست وجهة نزوح ولا سلطنة عمان ولا رحلات الفضاء بين دبي والقاهرة تعبر عن حالة متأثرين بالحرب وإن استطاعوا!!
هنا اتحدث عن المخطئين في تقديراتهم فقط لا اؤلئك المخطئون بتصرفاتهم والذين شهوا المصريين الحرب من شدة الرقص والطرب !!
بعد الحرب نتمنى أن نكون قد وعينا الدرس -لا بل الدروس المستفادة من الظروف!!
بكرى المدنى
