لحياد المضروب والثنائيات الكاذبة
الحياد المضروب والثنائيات الكاذبة:
ما يحدث للسودان غزو أجنبي تموله وتسلحه دول أخري ويشارك فيه ألاف الجنود والخبراء من دول الجوار الافريقي إلي المرتزقة الكولمبيين. التصدي للغزو الهمجي لا يعني بأي حال من الأحوال ضرورة التماهي مع الجيش أو مع أي إسلاميين لانه ببساطة بإمكان أي فرد أو جهة مقاومة الغزو من منصتها الخاصة بأي أداة تختارها وتمارس المقاومة بعيدا من الجيش ومن الكيزان.
أما الإختفاء والهروب نحو الحياد تجاه الغزاة خلف فزاعة مشاكل الجيش وسوء الكيزان فذلك تبرير لا يجوز بما أنه يمكنك أن تقاوم وحدك بدون تنسيق مع جيش أو كيزان. لا أعتقد أن رفض الغزو الأجنبي بالعمل مشروط بالإتفاق مع الحكومة. هذا تنصل من المسؤولية الوطنية يفتقد الحياء والحشمة واحيانا تواطؤ مع الغزاة . الوطنية لا تاتي مشروطة بالإتفاق مع الحكومة. واختلافنا مع الحكومة لا يبرر الحياد تجاه الغزاة. قم وارفض الغزو الهمجي من منبرك الخاص الذي لا علاقة له بجيش وكيزان لانك تدافع عن الشعب السوداني وحقه في السيادة والامن من عسف الميليشيا الإجرامية.
معتصم اقرع
